يقول لك انت ماقرأت كتاب الفلاسفة التي تفتح الفكر
طيب أعطيني غير التساؤلات اللامحدودة
وينبغي أن لاتصل لجواب حتى تستمر التساؤلات
أو الشك في كل شيء أو لا أدري?
وفلاسفة كثر ملحدون ماتوا بلا دين
ونريد فلاسفة لديهم الطمأنينة لايوجد
إذ يعيشون التمزق والقلق واليأس الحاد والعدمية
خذ لك
عن أي شيئ يبحث الفلاسفة
يبحثون في حقائق الأمور
وأعلى الأهداف التي يبحثوها
من خلقنا والعالم
ولماذا خلقنا والعالم
ومامصيرنا والعالم
وماهي مشكلتهم فماداموا يبحثون عن هذه الأمور العظيمة فلاشك أنهم عقلاء
مشكلتهم واحدة
لايريدون جواباً عن طريق الأنبياء والوحي والغيب
ويريدوها بالفكر
نتج من ذلك
وصل الإغريق بلاد الفلاسفة
أنه يوجد 200 إله
?فلاسفة أوربا معظمهم ملحدين (وموتهم كان أسوأ موت مات به البشر)
وعنهم نقل مقلدينهم من العرب الفلسفة مع الإلحاد
?فلاسفة أمريكا معظمهم مسيحيين ويكرهون فكرة الإلحاد ويمقتوها
تخبط تام في الوصول للخالق
وبذلك باقي الإجابات لم تتم.
ملحدي فلاسفة العرب
ليروجوا فكرهم فمزجوه بالحرية والإباحية
ويقتنصون الشباب بالإباحية أو بالحرية أو بهما معاً،
بحجة بالسمو بالفكر والتعالي به
فيغرق الشاب في الخمر والجنس وترك الشعائر التعبدية ويجرون به بالبحث الفكري عسى أن يلحد
فإن لم يقبل كلام الفلاسفة فيكفي إلحاده وهذه غنيمتهم
عدنان إبراهيم ومحمد شحرور
تم الزج بهم أمام الشباب
يفلسفون لهم الأمور
ويمردوهم باسم الحرية
ليفصلوهم عن علمائهم
فيسحبونهم إلى الفلاسفة
وينجذب لهم أقوياء العقول
وبعدها يضيع الشاب
فمرتكزاته العلمية ضعيفة
وأعماله الإيمانية القلبية قليلة
فبعد الإنتفاخ يتوه
بين الحرية والشك والإلحاد