إدارة الوقت بكفاءة هي مفتاح تحقيق توازن صحي بين الحياة العملية والشخصية. أولاً، ينبغي عليك تحديد أولوياتك بشكل واضح لتخطيط يومك وفقاً لمتطلبات عملك وأهداف حياتك الشخصية. يُفضل استخدام جدول زمني مرن يسمح لك بتعديل خطتك حسب الحاجة.
ثانياً، تعلم كيفية قول "لا" عندما تشعر بأن عبء العمل يهدد باستنزاف طاقتك. هذا ليس ضعفاً ولكنه قرار حكيم لحماية نفسك وصحتك العقلية والجسدية. خصص وقتا كافياً للأنشطة التي تحبها وتجد فيها راحة البال والاسترخاء بعد ساعات العمل الطويلة.
ثالثاً، استخدم تقنيات التركيز والتخلص من عوامل التشويش أثناء فترات العمل المنتجة. حاول تجنب المهام المتعددة لأنها قد تؤدي إلى ضعف الإنتاجية والإجهاد الزائد. بدلاً من ذلك، ركز على مهمة واحدة حتى تتم الانتهاء منها قبل الانتقال للمرحلة التالية.
أخيراً، احتفظ بزمن خاص للعائلة والأصدقاء وممارسة الهوايات والنشاط البدني. هذه الأمور ليست رفاهيات؛ فهي ضرورية للحفاظ على الرفاهية العامة وتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي الذي تحتاجه لإنجاز مهام العمل بكل كفاءة وفعالية.
