بينما كان أحد أهم جواسيس روسيا، كانت الظروف المحيطة بجورج كوفال، لا تجلب إلا الطمأنينة لكونه مواطنًا أمريكيًّا مثاليًّا، الميلاد في مدينة أيوا.
والجامعة في منهاتن، والكثير من الرفقاء في مدينته، وانضمامه إلى الجيش، وعلاقاته الكثيرة مع زملائه الذين مارس معهم رياضة البيسبول الشهيرة في الولايات المتحدة.
توفي كوفال في شقته بموسكو عام 2006، عن عمر يناهز 92 عامًا. https://t.co/xmP3EhT0kJ
مع قليل من الاهتمام بالحديث عن الرجل في الصحافة الأمريكية، رجل من المفترض أنه كان «الجاسوس الوحيد الذي اخترق مشروع مانهاتن» لصالح المخابرات السوفيتية أثناء الحرب العالمية الثانية.
نجح كوفال في اختراق أهم وأكثر المشروعات سرية ربما في تاريخ الولايات المتحدة.
المشروع الذي حاولت الولايات المتحدة من خلاله استخدام البلوتونيوم واليورانيوم المخصب لصنع القنبلة النووية. هذا الفشل المريع من قبل الاستخبارات الأمريكية تسبب في حرج كبير للأمة الأمريكية بسبب قضية جاسوس كانت تعلم بشأنه الاستخبارات الأمريكية منذ 60 عامًا.
وتسبب في الحرج هذا الإعلان الدرامي الذي أقامه الرئيس الروسي ليعلن إحدى محطات انتصار بلاده على جهاز المخابرات الأكثر شهرة في العالم.