مصر .. الابحار فى اعاصير سد الذرائع وتفادي التورط
1-مع بدايات العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين يتضح لنا جليا ان هناك واقعا مختلفا تعيشه مصر في ظل رئاسة السيد الرئيس المشير رجل المخابرات الحربية/ عبد الفتاح السيسي واقعا يفرض نفسه بقوه وبات مسلما به داخليا واقليميا وعالميا https://t.co/N71Nt4NZ3O
2-واقعا يدعو للزهو ولا ينكره جحودا وحقدا الا فئات معينة نعلمها جيدا ايا ما كانت دوافعها
واقعا يخالف هوي القوي العالمية المسيطرة وريثة الحقبة الاستعمارية ويجابه اهدافهم المخطط لها منذ قرون
فعندما نقترب اكثر من رؤية الغرب الاستراتيجية حول مصر والتي تتضح من خلال المراجع التاريخية
3-والسياسية ورؤية خبراء الدبلوماسية الإقليمية وعلى وجه الخصوص الرؤية المرجعية للاسد العجوز بريطانيا اثناء ما كانت الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس نجد ان لندن وضعت قاعدة ثابتة حول مصر منذ قرون الا وهي أنها هي الدولة المركزية المحورية في المنطقة
4-وهناك مثل بريطاني شهير يقول "إذا عطست مصر فإن ذلك معناه أن الشرق الأوسط مصاب بالإنفلونزا"
وتعتمد النظرية البريطانية على آليات خارجية تحاول دائما تجميد مصر في وضعية وحال معين محدد مسبقا بحيث لا يجب أن تسقط أبدا فسقوطها يعني انهيار المنطقة بالكامل كما أنها يجب ألا تحلق عاليا
5-لأن جناحي تأثيراتها تمتدان خارج حدودها مثلما حدث مع محمد علي وعبد الناصر ولذلك فإن الوضع الأمثل بالنسبة لها من وجهة نظر السياسة البريطانية هي أن تبقي قادرة علي مصارعة الماء الذي يصل حد انفها فلا تغرق وان كانت مهددة بالغرق لكنها لا تنجو الى شاطىء النمو والتمدد