كيف انتصر "ألب ارسلان" بـ21 ألف على 600 ألف في "ملاذ كرد"؟
تعالوا تحت اخبركم كيف ??♂️??♂️???♂️ https://t.co/Kx1iX99sxu
اجتمعت كل اوربا في جيش عرمرم بلغ حجمه ٦٠٠ الف مقاتل ومعهم الف منجنيق منهم منجنيق يجره الف ثور لهدم الكعبة وكان الجيش يضم البابا ومعه ٣٥ الف بطرك وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح وأعلنوا الحرب المقدسة ضد المسلمين وتوجهو لديار المسلمين من أجل إفنائهم وإبادتهم .
كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها من فقر وضعف ومهانة ومن تحكم الفرس بديار الإسلام والتي كانت كلها تحت دويلات شتى وكانت الخلافة لا تضم سوي ٢٠٠٠ جندي يخرجون في موكب الخليفة الذي لا اسم لة ولا صفة سوى الدعاء له في صلاة الجمعه.
فهل انتهي الأمر؟؟
بالطبع لا كانت هناك إمارة صغيرة اسمها دولة السلاجقة
والسلاجقة أتراك ويقفون كحرس حدود علي مشارف الخلافة يصدون غارات البيزنطيين تارة وينهزمون تارة وكان قائد تلك الامارة شاب صغير اسمه الب ارسلان ومعناه بالعربيه الاسد الشجاع.
كان هذا البطل عائدا من خراسان من حرب بجيش قوامه ١٧ ألف مقاتل ما بين مصاب وفاقد لسلاحه
وسمع بمجئ الجيش الصليبي فأسرع بالعودة وحاول أن يقنع أرمانوس بالعودة مقابل التنازل عن أراضي سلجوقية لامبراطوريته تارة وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم