اهتزاز الجسم قد يشير إلى حالة غير مريحة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية بصورة كبيرة. هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه الحالة التي تتراوح بين العوامل البيولوجية والبنيوية وحتى النفسية والعاطفية. فيما يلي نظرة مفصلة حول بعض هذه الأسباب الرئيسية:
1. **اضطراب الجهاز العصبي**: اضطرابات كهربائية أو كيميائية داخل الدماغ والجهاز العصبي المركزي يمكن أن تسبب الاهتزازات اللاإرادية المعروفة باسم "الارتعاش". أمراض مثل مرض باركنسون، الفصام، ومتلازمة تيرنر كلها مرتبطة بالارتعاشات الجسدية.
2. **مشاكل الغدة الدرقية**: فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو ما يعرف بفرط نشاط الغدية، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى ارتعاش الجسم بسبب زيادة إنتاج هرمون الثايروكسين الذي يحث الخلايا على الحركة بشكل مستمر.
3. **النظام الغذائي والمواد الكيميائية**: القلق الزائد، نقص الكافيين بعد فترة طويلة من الاستخدام المعتاد، والاستخدام المتكرر للمخدرات والكحول هي عوامل معروفة بأنها تساهم في الاهتزازات الجسدية. كما أن بعض الأدوية قد تسبب آثار جانبية تشمل الارتعشات.
4. **العوامل النفسية**: الضغط النفسي الشديد، الخوف، أو الذعر قد يجعل الشخص يعاني من ارتعاش جسدي كرد فعل طبيعي للجسم للتهديد. حالات مثل الرهاب الاجتماعي واضطراب القلق العام غالباً ما ترتبط باعتلال أعصاب مترافقة مع ارتعاشات جسدية.
5. **حالات عضوية أخرى**: التهاب الأعصاب الطرفية، فقر الدم، وأورام المخ وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة قد تكون مصاحبة لعلامات خارجية تشمل الاهتزازات الجسدية.
6. **نمط الحياة والإجهاد**: سوء النوم المنتظم والتعب المستمر والحركات عالية الطاقة خلال اليوم يمكن أن يؤدي جميعاً إلى الشعور بالقلق والتوتر مما يمكن أن ينتج عنه ارتعاش جسدي بشكل مؤقت.
إذا كنت تعاني من الاهتزازات الجسدية بانتظام وتؤثر على حياتك اليومية، يُنصح باستشارة محترف صحي للحصول على التشخيص المناسب والعلاج المناسب لحالتك الخاصة.