?نكمل حديثنا عن أشدّ الحركات الدينية الهدّامة.
بعضاً منها وليدة المجتمعات الغربية التي تسعى جاهدةً لفصل الدَّين عن الحياة.
ألا و هي ¦ العَلْمَانيّة ¦
نختصر الحديث ب3️⃣عناصر ;
?مفهوم العَلْمَانيّة.
?أفكارها و معتقدتها.
?أثارها على المجتمعات.
✅ المفهوم :
العَلْمَانيّة هي كل فكر أو اتجاه أو موقف لا يَعُدُ الدين جزءاً من مشروعه النهوضيّ أو فكرهِ السياسيّ سواءً گان هذا الموقف:
▫️رافضاً للدِّينِ معاديّاً له.
▫️معترفاً بالدّين متقبلاً له?كتراث، أو كواقع تاريخي،و لكن ليس له علاقة بالدولة ولا بشؤون الإنسان المَدَنيّة أو،
?أنّ الدِّين ليس مصدراً من مصادر المعرفة الإنسانيّة.، فيقولون:
" إنَّ الحياة تقوم على أساس العلم المُطْلَق ، وتحت سلطان العقل والتَّجريب ؛ لذلك فالدِّين يتعارض مع العلم ومكتشفاته التي هي حصيلة العقل والتَّجريب ، فالدَّين يَنبُذ العلم ، والعلم يَنبذ الدِّين ؛ وبالتالي،،
فإمَّا العلم وإمَّا الدِّين ".
◾أصل مصطلح ¦ العَلْمَانيّة¦:
يُخطئ كثير من النّاس في نَسْب العَلْمَانيّة عندما ينسبونها إلى العلْم فيقال : ( العِلْمانية ) ، و في حقيفة الأمر أن هذا المفهوم ليس له علاقة بالعِلْم على الإطلاق ، إنّما علاقته بالعَالَم بمعنى (الدُّنيا)، فيُقال :..
¦ العَلْمَانيّة¦، و كلمة ( عَلْمَانيّة) مُقَابِلة لكلمة ( رَهبانيّة)، فالراهب عند النصارى هو :
"ابن العَالَم الآخر"،
في حين (العَلَمانيّ) هو الذي
" لا يهتمّ إلا بالدُّنيا، و لا تهُمَهُ الآخرة"،
و العَالَم حسب رؤية الكنيسة في اللاهوت النّصرانيّ ينقسم إلى قسمين لا ثالتَ لهما :،،