ورطة مصر والسودان: الموضوع طويل ومعقد جدا, وغالبا سأفشل في اختصاره, وربما في شرحه أيضا! حميدتي كان

ورطة مصر والسودان: الموضوع طويل ومعقد جدا, وغالبا سأفشل في اختصاره, وربما في شرحه أيضا! حميدتي كان قاطع طرق أجير لقوافل الإبل, ثم تطور إلى سمسار مرت

ورطة مصر والسودان:

الموضوع طويل ومعقد جدا, وغالبا سأفشل في اختصاره, وربما في شرحه أيضا!

حميدتي كان قاطع طرق أجير لقوافل الإبل, ثم تطور إلى سمسار مرتزقة, إلى أن أعطاه البشير صك شرعية ساذج أسماه "قوات الدعم السريع"!!

ثم انقلب الدعم السريع, للخذلان السريع للبشير حين قامت الثورة

?

حميدتي أحكم قبضته على مناجم الذهب بدارفور, فتركزت حوله أنظار الساسة والمستثمرين (منهم ساويرس) والشياطين:

أنت هو: القائد الزعيم الذي نبحث عنه,

البعض يبحث عن الذهب,

البعض عن نفوذ واستثمارات,

والبعض عن مصالحه السياسية في تدمير مصر والسودان,

فلا تقوم لهم قائمة ولا ثورة ولا نيل!

?

حميدتي بطبيعته وفطرته التي نشا عليها كقاطع طريق, مستعد من أجل مصلحته للتحالف مع الشياطين من جميع الملل والنحل, وبيع كل شيئ بلا إشكالية إلا التفاوض على الثمن فقط.

من الإمارات لإسرائيل لإثيوبيا لروسيا للقوى الاشتراكية والشيوعية في السودان تنقل حميدتي بكل خفة ودلع وصاغ صفقاته!

?

البرهان ليس تاجر سبح ولا يغيب عنه ما يدور, وغاضب من استئثار حميدتي ب"سبوبة" ذهب دارفور!

لكن البرهان تأخر كثيرا, فبطبيعته العسكرية لا يملك نفس خفة حميدتي البيع والانحناء!

وبالتالي ربح حميدتي الصفقة!

وبقي البرهان معلقا في الهواء: لا كسب السودانيين الثوار, ولا الشياطين الأشرار!

?

على الأرض:

لن يكسب حميدتي أبدا إلا بخيانات عظيمة من الجيش,

الطيران والدفاع الجوي والأسلحة الثقيلة مع البرهان,

فماذا مع حميدتي؟!

معه جاهزية حرب العصابات, وخبرة حروب الشوارع!

إذن لن يكسب حميدتي, لكنه لن يخسر أيضا!

لكن حميدتي معه روسيا, والإمارات, وإسرائيل, وإثيوبيا,...

?


دنيا بن مبارك

11 Blogg inlägg

Kommentarer