الحمد لله، الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفقًا للعلماء، فإن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعان في كل وقت، كما جاء في القرآن الكريم: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" (الأحزاب: 56).

وعند رؤية صورة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو مسجده، يمكن للمسلم أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه ويسلم عليه، وهذا قربة وطاعة. ومع ذلك، هذا ليس سلام الزيارة الذي يكون عند القبر نفسه.

أما بالنسبة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيشرع الترضي والترحم عليهما في كل وقت، ولكن السلام عليهما يكون عند زيارة قبريهما، وليس عند رؤية صورتهما على التلفاز.

لذلك، يمكن للمسلم أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويصلي عليهم ويرحمهم عند تذكرهما، ولكن السلام عليهم يكون عند زيارة قبورهم. والله أعلم.