قاعدة "إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته" هي قاعدة فقهية مهمة في تحديد زمن حدوث حدث ما. عندما يكون هناك شك في زمن حدوث أمر ما، فإن هذا الأمر ينسب إلى أقرب الأوقات إلى الحال، لأن هذا هو المتيقن، بينما الزمن الأبعد مشكوك فيه.
على سبيل المثال، إذا اغتسل شخص ثم وجد شيئًا يمنع وصول الماء من جسده، ولم يعرف متى حدث ذلك، فإن الأصل هو أن هذا الشيء حدث بعد الاغتسال، فلا يلزمه إعادة الاغتسال أو الوضوء.
أما بالنسبة للإفرازات التي تنتج عن النساء، فهي طاهرة ولكنها تنقض الوضوء. إذا اشتبهت المرأة في نوع النازل منها، سواء كان إفرازات عادية أو مذي أو غيره، فله أن تتخير بينهما وتجعل الحكم لما اختارت.
هذه القاعدة تسهل على المسلمين التعامل مع الحالات المشابهة وتوفر لهم إرشادات واضحة في مثل هذه المواقف.