يجوز للمسلمين أداء أنواع مختلفة من الدعاء، بما فيها تلك المستمدة من السنة النبوية الشريفة والتي تؤكد عليها الكتاب المقدس الإسلامي - القرآن الكريم. ولكن، عندما يتعلق الأمر بدعوة مثل "اللهم يا نور النور"، فإنها ليست جزءاً من الأدعية المشروعة والمقبولة في الدين الإسلامي.
هذه الجملة عبارة عن صيغة خاصة مستخدمة بين بعض الأشخاص الذين ليس لديهم أساس شرعي واضح. إنها ليست فعلًا مُشرَعًا ولم يتم تشجيعه بشكل خاص من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر استخدام مثل هذه الصيغ الغريبة مصدر قلق لأنه قد يؤدي إلى الانحراف عن الإطار الديني المحدد.
وفقًا لعلماء الدين المسلمين، يجب على المؤمنين التركيز على الأدعية الموثقة والنبوية كأفضل أشكال العبادة. لأن العبادة تعتمد بشكل كبير على التقيد والتبعية، وليس الحرية الشخصية أو الاختراع. لذا، فإن الأدعية والأذكار المحمدية وحدها تعد الأكثر مثالية وتوفر الفوائد والنتائج بدون نقاش. وبالتالي، أي دعاة أخرى خارج هذه القاعدة تحتاج إلى دراسة دقيقة لتجنب الوقوع في مشكلات مثل الشرك وغيرها من الأمور الممنوعة في الإسلام.
كما أكدت فتاوى شرعية رسمية حول عدم مشروعية بعض الأعمال المرتبطة بتلك الصيغة الخاصة، كالاستخدام المنتظم لها باعتبارها رواتب روحية ثابتة، وهو ما يعتبر ابتكارًا دينيًّا غير مرحب به حسب التعاليم الإسلامية. لذلك، ينصح الجميع بالتزام الأدعية الصحيحة والشريعة الإسلامية وعدم الانخراط في أعمال مبتكرة قد تنطوي على مخاطر مجهولة المحتوى الديني منها.
وفي النهاية، يستحسن دائمًا الاعتماد على الأدعية الموروثة والحفاظ عليها لما تقدمه من فوائد عظيمة وفق تعاليم الدين الإسلامي.