أريد اليوم أن اتكلم على ظاهرة تخص منزلة الولايات المتحدة في نظام العالم وتسارع تدهورها بسبب ما فرضته

أريد اليوم أن اتكلم على ظاهرة تخص منزلة الولايات المتحدة في نظام العالم وتسارع تدهورها بسبب ما فرضته عليه اخطاء جيواسراتيجية تراكمت بشيء من المد الإله

أريد اليوم أن اتكلم على ظاهرة تخص منزلة الولايات المتحدة في نظام العالم وتسارع تدهورها بسبب ما فرضته عليه اخطاء جيواسراتيجية تراكمت بشيء من المد الإلهي تمثل في تساوق المعارك التي عجزت قياداتها على ضبط تواقيتها: وأخرها الحرب الجارية في فلسطين وهي الحاسمة في المضمار: كلفة اسرائيل.

ظننت ان خروج امريكا من افغانستان يعبر عن وعي بالخطأ المتمثل في رد فعلها غير المدروس على 11-09 والشروع في الوعي بما ترتب عليه من افساح المجال لروسيا لاستعادة بناء قوتها وللصين لتحقيق شروط الندية معها امريكا. لكنها وقعت في حربين متزامتين سينهيان ما بقي لها من سلطان عالمي حتما.

وما كنت لأظن ذلك لو لم يكن بايدن اشار إلى ذلك في تبرير تعجله في تطبيق الاتفاق بين ترومب وافغانستان حول الجلاء الذي فيه اعتراف بالهزيمة وإضاعة عقدين كاملين في حرب خاسرة الف في المائة مثلها مثل حرب العراق والصومال ومعاداة المسلمين

معادة ستؤدي إلى خسران سيطرتهم عليهم في النهاية.

لكن التزامن بين معركة اكرانيا قبل حسمها ومعركة فلسطين التي تعذر حسمها السريع كما توهمت امريكا لما صارت طرفا فيها وفقدك أي امكانية لعدم اطلاق هذه المعاداة للمسلمين اعتبرهما من نعم الله على الامة لأنها تمثل بداية النهاية لإسرائيل ولزعامة امريكا في العالم: اسرائيل صارت عبئا قاتلا.

فهي كانت قاعدة تمكن امريكا والغرب من السيطرة على مسلمي الاقليم في القارتين الاكبرين -آسيا وافريقيا-وخاصة بمسرحية العداء بين اسرائيل وإيران -فصارت اللعبة بالعكس عبئا يحول دون أمريكا والسيطرة عليه وعلى 95 في المائة من المسلمين الذين يتبعون روحيا للأقليم الذي تجري فيه هذا المسرحية.


Comments