سلسلة تغريدات عن قصة الكاتبة التشيلية إيزابيل ألليندي مأخوذة من كتابها "باولا" الذي تحدثت فيه عن حياتها العملية والأسرية وفي نهاية القصة سأحاول أن أتحدث عن الدرس المستفاد من تجربتها https://t.co/JrDPU9IKmE

إيزابيل ألليندي مواطنة تشيلية ولدت في البيرو وعائلتها ذات تاريخ عريق في تشيلي حيث كان والدها سفيراً للبلاد أما عمها سلفادور ألليندي فهو رئيس تشيلي السابق والذي كان ماركسي التوجه وممثلاً للفكر الاشتراكي مما أدى لمقتله في انقلاب عسكري عام 1973م https://t.co/YHwrhZJoxX

انفصلت أمها عن أبيها وعاشت في كنف زوج والدتها (رامون) ومنه وقعت في غرام القراءة وكان أول كتاب تأثرت به هو كتاب "ألف ليلة وليلة" حيث احتكت في طفولتها بالثقافة العربية من خلال عمل زوج والدتها كسفير لبلاده في لبنان https://t.co/0I5Hu6P9x4

تزوجت وهي في العشرين من عمرها وأنجبت من زوجها الأول (ميجيل) طفلين باولا و نيكولاس ثم عاشت حياة تقليدية عملت خلالها في الصحافة والتلفزيون دون أن يكون لها دور كبير كما لبقية الاسماء اللامعة في عائلتها https://t.co/Wr1OE3Z7vK

وبعد علاقة زوجية شبه مقطوعة ، وبعمر الـ37 قررت إيزابيل أن تتبع قلبها وتترك زوجها وأطفالها (باولا 16 سنة) و (نيكولاس 13 سنة) حين وقعت في غرام عازف جيتار أرجنتيني وقررت الهجرة معه لأسبانيا في قرار صادم لكل من حولها https://t.co/ndd5w4OE56