التحول الرقمي مقابل العدالة الاجتماعية: نقاش حول مستقبل سوق العمل في ظلّ الذكاء الاصطناعي

**تفاصيل النقاش:** يبحث المتحاورون حول تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على سوق العمل والمجتمع بشكل عام. بينما يرى بعض المحللين الفرص الإيجابية للإبتكار و

يبحث المتحاورون حول تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على سوق العمل والمجتمع بشكل عام. بينما يرى بعض المحللين الفرص الإيجابية للإبتكار والنمو الاقتصادي المرتبط بالتكنولوجيا الرقمية، يحذر آخرون من المخاطر المحتملة لفقدان وظائف واسع النطاق وانتشار البطالة. ويُركز النقاش على وجه الخصوص على كيفية تعامل المجتمعات والدول مع هذا التحول نحو عالم أكثر رقمنة وكيف يمكن تحقيق توازن بين الفوائد التقنية ومتطلبات العدالة الاجتماعية.

* موقف الكتاني بن شعبان:

* يقترح إعادة تأهيل القوى العاملة لتلبية احتياجات السوق الجديدة وإنشاء شبكات أمان اجتماعي لمنع حدوث آثار مدمرة على مستوى المجتمع.

* موقف جواد الدين البركاني:

* يصرح بأن التركيز يجب أن ينصب أيضًا على تقديم الدعم الاجتماعي المستدام لأولئك غير المؤهلين للتكيف بسرعة مع القطاعات الناشئة. ويوضح أن البرامج الحكومية الخاصة بالتعليم والتدريب المهني ستكون ذات أهمية قصوى لتحقيق transformation ناجحة للسوق العمالية.

* رأي ذكي التلمساني:

* يدعم فكرة وجود خطط شاملة تشمل التدريب المستمر وإصلاح النظام التعليمي لضمان قدرة الجميع تقريباً على اللحاق بموجة التغيير الكبير. كما تؤكدعلى أهمية مشروعات حكومية قادرة على تحمل تكلفة الخدمات الأساسية أثناء فترة التحولات الصعبة خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الوظيفي والنماء الشخصي والعوائق المالية وعدم القدرة على الوصول إلى موارد المعرفة الأساسية مما ينتج عنه تفاوت كبير في الامتياز داخل البيئات العملية المختلفة .

توصيات وخلاصة:

لتجنب مخاطر كارثية متصلة بسلسلة انقطاع العمل واستبداله بأجهزة مستقلة ، تحتاج كل دولة إلى تطوير رؤية واضحة تستند إلى مراعاة جانبي التطور العلمي والفكري والإنساني كذلك عند اتخاذ القرارات المتعلقة بسياسة الدولة العامة واستخدام ثمار التكنولوجيا الحديثة عبر تبني نهجين الموازيين التاليين : النهج الاول : يخاطب اولويات توسيع قاعدة المعلومات والمهارات لدى العامة بما يسمح لهم بحضور جلسات صنع القرار واتخاذ إجراءات مفيدة ضد أي حالات طارئة مرتبطة بفقدان الذات الإنسانية لصالح شركات المصالح الربحية وقد أصبح من الواجب الأخلاقي عليهم اليوم القيام بهذا الدور الحيوي لأنه يعد أحد مهام القرن الواحد وعشرون المركزة الرئيسية وهي مقاومة الأمراض النفسية والقضاء عليها بشكل كامل بالإضافة لتطبيق مجموعة مختلفة من الحلول البديلة لحفظ كرامة الإنسان وسلامته بعد انتهاء عمر عمله الحالي وهذا حق مكتسب قانونيا لكل فرد وفق اتفاقيات دولية معمول بها منذ وقت مبكر وغير مقيدة بعوامل خارجية كتلك المرتبطة بجنس الموظف أو جنسيته أو توجهاته السياسية بل هي حقوق ثابتة ثابتة مقدسة بالأصل ولا تسقط إلا بموافقة صاحب الشأن شخصيا وانطلاق منه وفهمه بأنه قادر على الوفاء بشروط وضوابط تلك الاتفاقيات المنظمة لذلك المجال الدولي والذي يسعى دوما للحفاظ


ريما البركاني

12 مدونة المشاركات

التعليقات