(1-20)
عبدالحميد الثاني...
الصنم المُقدَّس للتاريخ المؤدلج
أفاض الكثيرون من المؤرخين (العرب والترك) في الكتابة عن عبدالحميد الثاني، وفي أغلبهم كتبوا عنه بإيجابية مُفرطة، تم تكرارها بطريقة نمطية في مئات المؤلفات العربية، وتم تصوير هذا السلطان التركي على أنه رمزيَّة إسلامية. https://t.co/kLHyF5y8z1
(2-20)
وبغضِّ النظر عما ثبُت عن عبدالحميد من سلبيات بالدلائل التاريخية؛ فإن الطرح المتنافي مع إيجابيته الافتراضية يُجيَّر ضمن السياق البعيد عن التوجه الإسلامي للتاريخ، وبالتالي تُصاغ الوصوف للكتابات المُضادة بأنها متأثرة بوجهة النظر الغربية المعادية أو القوميَّة المتطرفة. https://t.co/lT8vtFc3D6
(3-20)
وهنا يتحقق التضاد مع العقلية الافتراضية للتاريخ حسب التوجه المؤدلج، ويصبح أي ناقد لعبدالحميد في مأزق الدفاع عن نفسه من تُهم التغريب أو القومية، ويصبح في مواجهة التجييش، الذي يرفع من قيمة هذا السلطان التركي، على الرغم من أن الطرح الموضوعي لتاريخه يكشف خفاياه المسكوت عنها. https://t.co/kvvBT35U37
(4-20)
في تاريخ عبدالحميد الثاني مجموعة من الحقائق التاريخية المُرعبة لأصحاب التوجه المؤدلج؛ يخشون طرحها وكشفها أمام الناس، لأنها باختصار تكسر هذا الصنم التركي الذي ظلَّت الكتابات السطحية عربية وتركية تلمعه منذ أكثر من 100 سنة من التاريخ، وتحارب في الوقت نفسه أي توجه يضادها. https://t.co/NA4yFz7z6r
(5-20)
أكثر تلك الحقائق رعبًا لتكية المؤرخين المؤدلجين؛ الكشف عن الموقف الحقيقي لعبدالحميد الثاني من تهويد فلسطين، على الرغم من ترداد العبارات الرنانة التي نسبت له ومنها "أما وانا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون عليّ من أن أرى فلسطين بترت من دولة الخلافة". https://t.co/J2gcan2kxi