نتكلم اليوم في موضوع بصيغة طبية شوية، لان الموضوع يحتاج سرد بعض المصطلحات
لكن لا تخافوا بيكون بسيط ومفهوم باذن الله
موضوعنا عن الكيتون والحالة الكيتونية
شرحتها قبل، لكن نشرحها اليوم باسلوب مختلف شوية
#صحتك_استثمارك
نبدأ بسم الله
الكيتون، مظلوم من تاريخ اكتشافه في القرن التاسع عشر في بول بعض المصابين بالسكري
لم يعرف له وظيفة وقتها، وعومل معاملة الجسم السام الذي يتخلص منه الجسم
وكان يعتقد انه ناتج من عملية التكسر الجزئي للدهون
وكان الهدف هو التخلص التام من هذا الجسم "الضار" وقتها
(١)
استمر هذا الاعتقاد لفترة طويلة من الزمن، حتى عام ١٩١٩م (قبل ١٠٠ عام تقريباً)
اكتشفوا ان هناك اجسام تزيد في حالة الصيام عرفت على انها الاجسام الكيتونية الثلاثة المعروفة حالياً
وبعدها بسنة وجدت انها ايضاً ترتفع مع الالتزام بالانظمة عالية الدهون قليلة الكربوهيدرات
(٢)
حتى ذلك الحين لم يعرف لها وظيفة حتى عام ١٩٥٠م، وحددت أول وظيفة لهذا الكيتون وهي كوقود للدماغ في حالة الصيام
وهي تعتبر نقلة قوية، من كونه جسم سام يطرده الجسم، الى وقود للدماغ ?
وهنا تزايدت الابحاث في التعرف على الكيتون اكثر ومعرفة وظائفه
(٣)
وحتى يومنا الحاضر، نسرد بعض الوظائف المعروفة لهذا الكيتون:
- وقود لمعظم خلايا الجسم
- يزيد من مقاومة الخلايا للالتهابات
- يزيد من حساسية الخلايا للانسولين
- يزيد من كفاءة عمل بيت الطاقة (الميتوكوندريا)
وغيرها من الوظائف التي مازالت تحت الدراسة
(٤)