للحفاظ على السعر من الانخفاض بشكل مبالغ فيه، درس مبسط في آليات عمل الرأسمالية واهدارها لموارد الكوكب. https://t.co/xXxjFd78mX
لفهم المسألة بشكل أدق.
الدراسات تقول أن البشرية الآن وبالتطور التكنولوچي الحالي تستطيع إنتاج كميات من المنتجات الغذائية تكفي ما نحتاجه بالكامل لإطعام أكثر من ١٠ مليار إنسان لحد الشبع. ما يماثل مرة وثلث من عدد السكان الحاليين للكوكب. https://t.co/XDuVjE2aVy
وبالرغم من ذلك ينهش الجوع بطون أكثر من ٨٢٠ مليون إنسان حول العالم يعاني أكثر من ١١٣ مليون منهم من الجوع الحاد، يموت سنويًا الملايين من الأطفال جوعًا أو بسبب أمراض يسببها سوء التغذية، أين تذهب الكميات الزائدة إذن؟ إلى سلال القمامة وشبكات المجاري أو تهدر بشتى الطرق، لماذا يحدث هذا؟ https://t.co/6oiefMCh2F
يحدث باختصار لأن النظام الرأسمالى السائد ينتج من أجل غاية واحدة فقط وهي التبادل وحصد أرباح تذهب لـ ١٪ من البشر. اعتمادًا على ناتج عمل الغالبية الساحقة، وطالما الربح هو الهدف الاجتماعي والاقتصادي الأسمى، فأمامه يهون اهدار الموارد البشرية والطبيعية بلا طائل مقابل الحفاظ على السعر. https://t.co/QTz0kl70pg
فى نظر أنصار السوق "الحر" فذلك السفه هو النظام الطبيعى والعقلانى الأنسب للبشرية. ولكن تلك الكوميديا السوداء ليست نهاية التاريخ. الرأسمالية كم كانت يومًا هي التطور والتقدم وقامت البرجوازيات الثورية في مختلف البلدان بتدمير الإقطاع وسلطة الكنيسة أصبحت الآن عائقًا في وجه البشر. https://t.co/DFSZwwCY7R