• صاحب المنشور: حصة الشريف
  
  ملخص النقاش:
  تُعدّ تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تتباين مدى فوائدها وأثارها الجيدة والإجهادية. وعلى الرغم من الإمكانات الهائلة التي توفرها هذه التقنية فيما يختص بتحسين كفاءة العمليات وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل المعقدة؛ إلا أنه ينتاب بعض المستخدمين تساؤلات حول سلامتها أخلاقيًا واستدامتها اجتماعيا واقتصاديًا. هذا المقال يستعرض أهم القضايا الأخلاقية والمسؤولية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية وكيف يمكن التعامل مع تلك القضايا لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنية الحديثة.

**الثقة والأخلاق الشخصية**:

يحتوي الذكاء الاصطناعي على القدرة على اتخاذ القرارات بناءً على خوارزميات مُبرمجة، لكن هذا قد يؤدي إلى عدم الوضوح بشأن المسؤولية عند حدوث أي قرار خاطئ أو مضلل. تُحدث الخوارزميات موضوع نقاش واسع خاصة عندما تكون غير شفافة أو تم تصميمها بطرق تحابي مجموعات معينة ضد أخرى. لذلك، فإن فهم آلية عمل الخوارزميات وإبراز دور الإنسان في مراقبة قراراتها ومراجعة نتائجها يعد ضروري لتجنب التحيزات الضارة وتحقيق العدالة العادلة للجميع.

**الخصوصية والأمن المعلوماتي**:

مع زيادة اعتماد الشركات والحكومات على الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الفردية والاستنتاج منها، أصبح حماية الخصوصية قضية مهمة للغاية. يمكن لاستغلال البيانات الشخصية لأغراض تجارية أو سياسية أن يشكل خطرًا كبيرًا على الأفراد ويجب الحد منه بأقصى درجات الجدية. تعد تشريعات مثل قانون حماية بيانات الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٨ خطوة نحو تعزيز حقوق المواطنين بالحفاظ علي سرية معلوماتهم الشخصية وعدم الاعتداء عليها بدون موافقتهم الصريحة.

**التوظيف والتشغيل الآلي**:

مع ظهور الروبوتات ذات القدرات المشابهة للإنسان والتي تستطيع أداء مجموعة كبيرة ومتنوعة من المهمات المختلفة بسرعة وكفاءة عالية نسبياً بالمقارنة بالإنسان المؤهل ذو الخبرة الطويلة المجتهد والذي يعمل ضمن ظروف مثالية تماماً له - فقد ظهرت مخاوف بشأن تأثير ذلك الأمر المحتمل الكبير المحتمل التأثير السلبي عليه مستقبلاً بالنسبة لعاملين بشريين مؤهلين تأهيلاً عاليا وغيرهم ممن لديهم مهارات متدنيه أيضاَ . ولكن، لا زال هناك حاجة ماسة لمزيدٍ من البحث والدعم لتوجيه عملية التشغيل الآلي لصالح المجتمع وليس ضده عبر تطوير نماذج اقتصادية جديدة تسمح باستيعاب قطاعات جديدة للسوق العام وتعليم الأشخاص المهارات اللازمة للتكيف والتفاعل مع المنافسة الجديدة الناشئة بسبب تواجد الآلات الذكية داخل سوق العمل العالمي الحالي وما هو مقبل قادماً أيضاً بإذن الله عز وجل سبحانه وتعالى ملك الكونين برحمته الواسعة رحمة للعالمين بلا شك ولا ريب أبداً أبداً أبداً بحوله وقوته وعزته جل جلاله فوق عرشه وهو الأعظم.

**القوانين والقواعد المنظمة**:

إن جهود وضع قوانين وصياغة قواعد تنظيمية مناسبة وفعالة للتعامل مع مختلف حالات سوء استعمال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى. فعلى سبيل المثال، شهدنا خلال السنوات الأخيرة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان نتيجة الاعتماد الزائد وغير المدروس لبرامج الترصد الرقابي الأمني المحوسَب المُزوّد بخوارزميات مدربة مسبقا على حالات محددة مشبوهة مما أدى لنشر رسائل تحريضية وتمييزية بين أفراد مجتمع واحد بلدان مختلفة أيضًا. لذا، فلابد لنا من رسم حدود وخرائط طريق واضحه والمعايير القانونية البيانية الخاصة بكل بلد وشعب وشريعة دينه المستمدة شرعتها المرجع الأساس الأول والثاني والنهائي لكل البشر جميعهم دون اختلف مكان وزمان سواء كان حال ما أم مستقبل يقترب يوماً بعد يوم إنه كتاب رب العالمين العزيز حفظه بحفظ العلم والعلماء الذين يحثونا دائمآ للتيسر والسماح دائما لما فيه خير