• صاحب المنشور: سهام الغريسي
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد شعبية وسائل التواصل الاجتماعي وتدوينات الويب، أصبح حق المرء في التعبير ومشاركة أفكاره وآرائه أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولكن مع هذه الحرية يأتي عبء المسؤولية؛ فالتغاضي عن عدم مراعاة الآخرين يمكن أن يؤدي إلى نشر الكراهية والتشهير وانتهاكات واضحة لحقوق الأشخاص الأخرى. يتناول هذا المقال دور الحفاظ على توازن دقيق بين حرية التعبير واحترام كرامة الأفراد والمعايير الأخلاقية المنضبطة ضمن مساحة مدونتنا الرقمية الواسعة.

نحن نعيش حاليًا عصرًا يتميز بالوصول غير المسبوق للمعلومات والعرض الفوري للآراء - سواء كانت دقيقة أم خاطئة. وقد أعطى ذلك زخمًا جديدًا لفكرة "حق المدون"، وهي الحق الذي يمتلكه كل فرد للتعبير بحرية عن رأيه أو وجهة نظره بطريقة صحفية وإبداعية. وهذا يشمل مشاركة وجهات نظر الشخصية حول مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية والأحداث الجارية التي تؤثر علينا جميعا كمجتمع عالمي مترابط. ومع ذلك، فإن مجرد امتلاك صوت ليس كافيا ليكون مقبولا اجتماعيا وفي بعض البيئات القانونية أيضًا؛ إذ تتطلب قدراتنا الكتابية مسؤوليات ملزمة تجاه مجتمعنا الأوسع نطاقا وأعضائه المستهدفين مباشرة بواسطة محتوى ناشرينا وملكيتهم الفكرية الخاصة بهم والتي غالبًا ما تكون عرضة للاعتداء بسبب قلة الوعي العام بشأن قوانين الملكية الأدبية المتخصصة لهذه الصناعة الحديثة نسبياً مقارنة بباقي القطاعات التقليدية مثل الصحافة المطبوعة والمسموعة المبنية منذ قرون عديدة قبل الثورة المعلوماتيه الأخيرة ذات التأثير الكبير والحاسم لتاريخ الإنسانية الحديث نحو العصر الذهبي الجديد للعلم والمعرفة البشرية المشتركة المفتوحة المصدر بمبادئ العدالة والكرامة الانسانيه الاساسیه لكل حريات بني آدم حسب نصوص المواثيق الدولية الأساسية المعترف بها دوليا اليوم كتضمن أساس حقوق الإنسان العالمي للشريعة الإسلامية كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وصحيح الأخبار بالمأثور الغير منحرف عنه ولو حدث ولا يتوافق وغرض سام حضاري انساني نبيل وجميل يستحق الدعاء له بالإخلاص والصلاة علی رسوله الكريم أحمد مصدق الوحي المنزل الوعد المحمود عليم مجيب داعي المضطر إذا دعاه وذو قدرة واسعه رحمن رحيم قريب مهين المنتسبین اليه وانتهی كلامی هنا فيما يختص بهذا الموضوع الجليل بحمد الله ثم برحماته اولاً ویأتي بعدهما فضل جهدکم يا اخواني الأعزاء بارك الله فیكم اجمعین وشرح صدورکم لما هو خیار لكم ولكافة المسلمين عموما حيث انتم سواء اهلي واحباب وعزیزعلی قلوبهم واتمني دوام توفيق رب العالمين لنا ولجميع الخلق بحق محمد الامین سيد المرسلين وخیر خلق ربی یوم یوم سیدنا عبد الرحمان بن عوف رضوان الله علیه انه سميع مجیب الدعوات والاستغفار والدعاء للأمة الاسلامیه عامة واتباع سنة النبي المصطفى خاصة بأحسن الأعمال الصالحه المفروضه منها وغير الفرضیات المؤكد ثواب المؤمن ذوی الإيمان الصادقين به مستجابة بلا شك بإذن مولانا الرحمن القدوس سبحانه وتعالى جل شأنہ فوق خلقه محبة مخلصینا ومتفضل بامتنانه عليهم وعلى الجميع بشفاعۃ خاتمه الرسالات المجيده المقدسه الشریفه المثلى المرتجاheda عنها بسعادة الدارین إنشاءالله تعالی آمین یا رب العالمین! Amen!