بلغني ايها الملك السعيد أن الأسد لما تملك بعد اخيه إجتمع بأسرته وقال لهم إنكم ترون أنني قد حملت أمانة رعاية الرعية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ولابد لي من ولي للعهد فأردت ان استشيركم وانظر بما تشيرون عليه ثم أعزم وآخذ أمري واتوكل على الله https://t.co/Zb8JiUlLVb
فأجمعوا رأيهم على أحدهم لنباهته وقدرته علي إدارة البلاد وقربه لقلوب الرعية فقال الأسد لقد وافقتم رأيي فيه فتوكلت على الله وأصدر حكمه بولاية العهد
وقد بدأ الشبل بمساعدة والدة في إدارة البلاد ومحاربة الفساد وحفظ مصالح العباد حتى ذاع حسن صيته وأنتشرت عطور سيرته وزادت لذلك محبته https://t.co/D7EZiKGMbA
وقد كانت الأمور تسير من حسن إلى أحسن حتى أشار عليه بعض مستشاريه الذين تربطهم علاقات بالماعز وينتفعون بحليبها بتعيين العنز وزيرا للعمل فوثق برأيهم وعين العنز فزادت البطالة والحوالات للخارج وارهقت الميزانية وزاد الإستقدام من الغابات الأخرى ١١٦% في المائة عن العام الذي قبله ..‼ https://t.co/SkJCxyaSXQ
وقد رأى المخلصون أن البطالة تزداد والعنز أضر بالبلاد والعباد بسبب حماقاته فقالوا له إن علينا ان نوطن البقالات فقال العنز إن من يعمل في البقالات والخضار يحتاج لاستقدام عامل يرص له علب التونة والقشطة في المحل فقالوا له إن هذا سيبقي التستر
وصاحب البقالة قادر أن يرص التونة والقشطة https://t.co/ufd6k1uZlr
لكن العنز تمادى في حماقاته فعطل التوطين وأصبح القرار الذي يحتاح اسبوع يأخذ سنوات ثم يخرج ناقصا وأوقف وعطل القرارات التي كانت معدة مسبقا وجاهزة للتطبيق حتى إزدادت البطالة وأصبح اعداء الدولة يعزفون على هذه الأوتار
وأصبح السؤال هل لدينا ( جبري) بوزارة العمل https://t.co/JkOWAbrjJH