يجمع المقال بين التأملات والتفسير الإسلامي لمفهوم "العظمة" كما ورد في سياق نزول القرآن الكريم. يؤكد النص على الوصف الرباني للقرآن بأنه "كتاب عزيز، لا يأتي الباطل منه". ويستند أيضًا إلى حديث نبوي حيث يشرح عمر بن الخطاب معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن "الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويبطشان آخرون". هذا يعني أنه كلما اقتربت البشرية من الكتاب المقدس، ازداد شأنها وعظم قدرها.

يتم توضيح النقاط التالية بشيء من التفصيل:

1. **نزول القرآن بمكة**: يعتبر البعض أن هذا الحدث جعلهم أشرف البلدان لأن وجود مثل هذا الوحي السماوي رفع مكانتهم الروحية والدينية.

2. **نزوله خلال شهر رمضان**: يضيف الشهر المبارك طبقة أخرى من القداسة والنور لهذا الكتاب العزيز، مما يعكس أهميته الخاصة داخل التقويم الإسلامي.

3. **نزوله في ليلة القدر**: تشير الليلة التي تتضمنها الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الهجرية إلى وقت هام للغاية بالنسبة للإسلام. إنها أعلى درجات البركات والإرشادات حسب العقيدة الإسلامية.

4. **نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم**: يساهم اختيار المصطفى لهذه المهمة التاريخية بشكل كبير في رفعه وإعلاء مكانه بين جميع الأنبياء الآخرين الذين سبقوه وأتوا بعده. فهو ليس فقط الرسول الأخير ولكن أيضاً الشخصية الأكثر قرباً من الخالق وفقاً للتقاليد الإسلامية.

5. **نزوله عبر الملك جبريل**: يعد جبريل أحد الأمجاد الرئيسية والمكانات العالية ضمن عالم الملائكة بناءً على دوره كمبعوث إلهي لتقديم كلمات الحق والخير إلى رسل الأرض منذ زمن بعيد حتى الآن.

وفي حين يمكن رؤية هذه الأحداث باعتبارها عوامل تساهم في تضخيم مجد كل عنصر مرتبط ارتباط مباشر غير مباشر بقصة تحريك الكلمة الطاهرة، إلا أنها ليست المحرك الوحيد للعظمة حسب رأي أهل العلم والمعرفة الدينية المتخصصة. فالالتزام العملي بما جاء فيه هو السبيل الحقيقي لتحقيق الفوائد الروحية والعاطفية العميقة المرتبطة بتعلم وفهم واستخدام أحرف المعجزتين المنزللتين من الرحمن الرحيم والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا الخمسة المعلومة لدى عامة الناس ومعلومات خاصة لدي علماء الدين المقربيين منهم بصورة أكبر بكثير وبشكل عميق ومتكامل ومترابط ومتكامل تماما فيما بين جوانبه الداخلية والخارجية المختلفة المختلفة المختلفة...!