تفرّق ابناء الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد في ٤ قارات، فكتب واحدة من أكثر القصائد وجعًا وألمًا:

لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا

خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ !

أدري سَتذهَبُ..تَستَقصي نَوافِذَهُم

كما دأبتَ، وتسعى حَيثُما دَخلوا. https://t.co/AAI7CI43yw

تُراقِبُ الزَّاد..هَل نامُوا وَما أكلوا؟

وَتطُفيءُ النُّورَ..لو..لو مَرَّة ًفعَلوا

وفيكَ ألفُ ابتهال ٍلو نَسوهُ لكي

بهم عيونُكَ قبلَ النَّوم ِتَكتَحِلُ! https://t.co/l3jXPkImig

لا تطرُق ِالبابَ..كانوا حينَ تَطرُقها

لا يَنزلونَ إليها .. كنتَ تَنفعلُ

وَيَضحَكون.. وقد تَقسو فتَشتمُهُم

وأنتَ في السِّرِّ مَشبوبُ الهَوى، جَذِلُ!

حتى إذا فتَحوها، والتقَـيتَ بِهم

كادَتْ عيونكَ، فرْط َالحُبِّ، تَنهَمِلُ! https://t.co/88li7qqM96

لا تطرُق ِالبابَ.. مِن يَومَينِ تَطرُقُها

لكنَّهُم يا،غَزيرَ الشَّيبِ، ما نزَلوا!

ستُبصِرُ الغُرَفَ البَكماءَ مُطفأة ً

أضواؤها .. وبَقاياهُم بها هَمَلُ

قمصانُهُم.. كتبٌ في الرَّفِّ..أشرِطة ٌ

على الأسِرَّةِ، عافوها وما سَألوا https://t.co/l9spe5i1Or

كانتْ أعزَّ عليهم مِن نَواظِرِهم

وَها عليها سُروبُ النَّملِ تَنتقِلُ!

وسَوفَ تلقى لُقىً، كم شاكسوكَ لِكي

تبقى لهُم .. ثمَّ عافوهُنَّ وارتَحَلوا!

خُذْها.. لماذا إذن تبكي وَتلثمُها؟

كانتْ أعزَّ مُناهم هذهِ القُبَلُ! https://t.co/gAa9bSAHVA