• صاحب المنشور: مشيرة الصيادي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت هذه المحادثة المخاوف المثارَة حول تأثير الذكاء الاصطناعي المستمر على المجتمع الإنساني، والتي بدأت بتصور مشيره الصيادي لنظرة سوداوية حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي "تهديد وجودي" دون تقييم شامل للمزايا والعيوب. أدلى كل مشارك برأيه، بدءًا من فتحي بن ناصر الذي يدعم موقف مشيرة ولكن بشرط وضع ضوابط صارمة، ثم انتقل الجدال إلى طيبة القيرواني ومنتصر الحميدي ورباب الحميدي الذين أعربوا عن قلقهن الأكبر بشأن القضايا الفورية المرتبطة بالخصوصية والبيانات ومراقبة الأفراد بدرجة أقل بشأن الصور المثيرة للذعر الخاصة بالأشكال الشبيهة بالإله من الذكاء الاصطناعي.

جادلت طيبة بشدة بأن هناك حاجة لفهم أفضل لتأثير الذكاء الاصطناعي الحالي على حياتنا اليومية بدلا من الهلع من سيناريوهات الغد غير المؤكدة. وينضم إليها منتصر والحميدي اللذان يحثان على مواجهة المشكلات الفعلية لحماية الخصوصية وحقوق الإنسان قبل حلول أي وقت لاحق.

وفي النهاية، توصل النقاش إلى إجماع مفاده بأنه بمزيج مناسب من الإرشادات الأخلاقية والقواعد التشريعية، يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من التقدم التكنولوجي جنبا إلى جنب مع منع التهديدات المحتملة. وفي الوقت نفسه، تحتاج أولويات مكافحة استخدام البيانات والإفراط في مراقبة الجمهور إلى المزيد من الاعتبارات اللازمة للتخفيف من حدتها.