السعودية وقطر: الصُراخ في غرفة فارغة 1 من 5 عادت مكنة الأزمةالخليجية إلى الدوران من جديد. ولئن كان

السعودية وقطر: الصُراخ في غرفة فارغة 1 من 5 عادت مكنة #الأزمة_الخليجية إلى الدوران من جديد. ولئن كان [محتوى] الحرب الكلامية وحمى الشائعات يبدو فارغًا

السعودية وقطر: الصُراخ في غرفة فارغة

1 من 5

عادت مكنة #الأزمة_الخليجية إلى الدوران من جديد. ولئن كان [محتوى] الحرب الكلامية وحمى الشائعات يبدو فارغًا تمامًا إلا أن في عودة هذا الاحتقان ما يكفي لنسأل ونتساءل كخليجيين عن السبب وراء ذلك؟ لماذا الآن؟ ما الهدف؟ وإلى أين سنصل؟

2 من 5

كان المؤمل أن تسهم أزمة تفشي وباء #كورونا في تصحيح مسار العلاقات الخليجية، وصولاً إلى أن تدرك بيوت الحكم أن ما يحتاجونه في الأزمات هو الترابط والوئام وتجاوز الخلافات لا المزيد من التأجيج والمناكفات السياسية التي لن تغير شيئاً في أوزان ونفوذ مختلف القوى في الإقليم.

3 من 5

دول الخليج وفي الوقت الذي تتهاوى فيه مداخيلها، ولا يُعلم حتى الآن ما خسرته وستخسره استثماراتها في الأسواق العالمية، تنقصها الحكمة في أن تفهم أن هذه الحرب الإعلامية ليست أكثر من [صراخ في غرفة فارغة]. وأن دول العالم المشغولة بهذا الوباء لا تهتم بيوميات هذا الهراء ويومياته.

4 من 4

أمام دول الخليج تحديات عدة، اقتصادية بالدرجة الأولى وسياسية أيضًا. وخلاف الانشغال بمعالجة تداعيات ما خلفه ويخلفه هذا الوباء من خسارات حريٌ بنا التنبه إلى أن دول الخليج مُطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن تعيد النظر في مشاكلها الداخلية وفي علاقاتها مع بعضها البعض.

5 من 5

لا ترتبط هذه الدعوة بعناوين [المصير المشترك/ أواصر القربى والمشتركات التاريخية] التي يتم التنكر لها والاستهزاء بها كل يوم. بل بظرف طارئ وتحدٍ عالمي دقيق وبالغ الخطورة، لا على دول الخليج وحدها؛ بل على العالم كُله. #قطر #السعودية


حكيم الزياتي

3 مدونة المشاركات

التعليقات