يمكن للمعتكف أن يقسم وقت الاعتكاف بين أكثر من مسجد، حيث يُعد هذا جائزًا شرعًا، وفقًا للسنة النبوية التي تشير إلى أن أقل مدة للاعتكاف هي ساعة واحدة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف يدعو إلى الاستمرار بدون انقطاع، والتفرغ الكامل لمسجد واحد طوال الفترة المتفق عليها. وبالتالي، قد يفوت الشخص فرصة تحقيق سنة الاعتكاف الكاملة بتلك الطريقة.
في حين أن الانتقال من مسجد إلى آخر أثناء الاعتكاف ليس محرمًا، إلا أنه ينبغي النظر في الآثار العملية لهذا القرار. فكما ورد في الفتوى الأصلية، إن انتقال المعتكف من مسجد إلى آخر يؤثر على روحانية وقوة الاعتكاف نفسه، وقد يعوق التركيز الروحي والاستقرار النفسي اللازمين لتحقيق الفوائد القصوى للعزل عن العالم الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانقطاع المفاجئ عن بيئة التأمل الأولى قد يشتت انتباه المعتكف ويعيق تركيزه.
وفي المقابل، يشجع الإسلام على اختيار أفضل بيئة تساعد المرء على التعبد بسلام وتركيز. لذلك، من المستحسن أن يقوم المعتكف باختيار مسجد واحد مناسب لقضاء كامل فترة الاعتكاف فيه، مع الحرص على تطبيق الحد الأدنى للشروط مثل تجنب مغادرة المسجد إلا للحالات الضرورية للغاية. أما بالنسبة لرغبة البعض في تجديد همتهم عبر تغيير المواقع، فتتوفر طرق أخرى لتحقيقه ودون تفويت الفرص الروحية المرتبطة ارتباط وثيقًا بسلوكيات النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.
وباختصار، بينما يسمح الدين الإسلامي بالتنقل بينSeveral Masajd during Ramadan's last ten days of worship, it is more beneficial to stick to one location in order to fully embrace the spiritual benefits and achieve a stronger sense of devotion and concentration throughout this sacred period.