الدفاع عن كتاب السنة للإمام ابن الإمام عبد الله بن أحمد ...
[1] فمنذ عدة أشهر وأنا أعلق على الكتاب العظيم المبارك السنة لعبد الله ابن الإمام أحمد وبالأمس تفاجأت برجل يعلق على أحد دروسي بهجر من القول ثم نقل هذه الباقعة
قال صهيب السقار : والذي يبدو لي أن هذا الكتاب من مؤلفات من https://t.co/oecIBspA7W
[2] يسمُّونه شيخ الإسلام أبا إسماعيل الهروي صاحب المؤلفات المعروفة في ما يسمونه العقيدة السلفية ، وهذا الهروي شديد التعصب ربما ركب له إسناداً فرواه عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب الهروي عن مجهول عن مجهول عن المؤلف. وأبو إسماعيل الهروي لا يستبعد منه صدور ما في هذا الكتاب منه
[3] أما ابن الإمام أحمد فلا نظن به أن يتعدى على الله وعلى رسوله وعلى الإمام أحمد والإمام أبي حنيفة النعمان ، وقد ذكر المحقق في توثيق الكتاب وصحة نسبته إلى المؤلف نقل الحنابلة عنه وأخذهم منه وكل من ذكر نقَلهم عنه من بعد عصر الهروي المذكور ، فلا تدفع هذه النقول الشك في نسبة الكتاب
[4] إليه ولا الشك في صحة نسبة صحته إلى المؤلف ، واشتمل هذا الكتاب على أكثر من مئة وثمانين نصاً في الطعن في الإمام أبي حنيفة، بل في بعضها تكفيره، وأنه أخذ من لحيته كأنه تيس يدار به على الحلق يستتاب من الكفر أكثر من مرة، وأنه أفتى بأكل لحم الخنزير، وفيه نقل عن الإمام مالك أنه ذكره
[5]بسوء، وقال :"كاد الدين ومن كاد الدين فليس من الدين"، ووثق المحقق رجال سند هذه الرواية وغير ذلك من المثالب التي تقشعر منها الأبدان، عامل الله بعدله واضعها وغفر لمحققها وناشرها)التجسيم في الفكر الإسلامي ص108– 109)
أقول: لا يستغرب صدور مثل هذا الكلام من رجل جهمي أشعري فهم كالحمر