بشرح وجهة نظري الشخصية في موضوع "تقليد الغرب" تحت هالتغريدة لأن في ناس تخلط بين أشياء غير مرتبطة مع بعض بالفكرة اللي أقصدها فقلت أكتب رايي بطريقة أبسط ، ونشوف إذا يفهموني بشكل أفضل. وهذا لا يعني الجزم بصحة رايي ولكن هذا اللي أعتمده بحياتي وقد يكون صائب أو خاطئ ⬇️
أولاً: علاقتنا بغير المسلمين.
يقول الإمام علي رضي الله عنه: 'الناس صنفان :إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق'
يعني بجميع الأحوال إنت ملزوم تخلي العلاقة بينكم علاقة طيبة ومحترمة، إما لأنه مسلم نفسك، أو غير مسلم لكنه إنسان نفسك. لذلك مافي خلاف على العلاقة الودية المحترمة للجميع
لكن هذا السلوك يستمر طول ما العلاقة في سلام أو متكافئة، وأقصد متكافئة إنه هو وإنت بنفس المستوى، أصدقاء-زملاء-انسبا، مو إنت تحت حُكمه وقوانينه أو هو تحت حكمك وقوانينك، هني بتدخل ظروف إضافية في تنظيم العلاقة بينكم مو بس الاحترام المتبادل.
بيدخل شي اسمه "الطاعة" مثلا، منو بيطيع منو؟
هني يعتمد على موقعك من المعادلة، إذا سلطتك أعلى (مثلاً أوروبي يعيش في دولتك) فهو ملزوم باتباع قانون دولتك حتى لو قوانين أوروبا غير، أو إنت عايش هناك، فإنت ملزوم باتباع قانونهم حتى لو بالكويت غير. بالتالي: جميع الأطراف تحترم بعض بالسلام لكن وقت الاختلاف، فالأعلى سلطة يحدد العلاقة.
نفس الشي بالعقيدة، طول ما الاطراف تمارس معتقداتها باحترام وفي حدود صلاحياتها ومساحاتها (بيوتها-كنائسها-دور عبادتها) مافي أي مشكلة، هذا هو التعايش، لكن لما يطلع عن حدود مساحته للعلن فهو طلع من ممارسة طقوسه إلى تصدير أفكاره والتسويق لها في مساحات المعتقدات الثانية، وهني التنبيه..