#العميل_1001
قصة من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية
التويتات مسلسلة ✍️✍️✍️✍️
يتبع? https://t.co/AfbBquK1qm
1/في6 أكتوبر عام 1973م ظُهراً كانت الحرب مُباغِتة للعدو الصهيوني وانطلقت نسور الجو المصري بتناسق بديع تدّك حصون العدو بخط بارليف الذي تحول إلي قطعة جبن سويسري يخرج منه الماء من كل جانب وتُطارد مدرعاته وقوافل سياراته الهاربة وتنسِفها بنيرانها في مهارة أثارت دهشة العدو قبل الصديق?
2/ووسط المعركة الطاحنة والنيران المُشتعلة في كل مكان انطلقت سيارة عسكرية مصرية علي متنها (3)رجال يرتدون الزي المدني أثارت دهشة ضُباط وجنود الجيش المصري في ذلك الموقف الدقيق تعبُر أحد الجسور المؤقتة التي أقامها سلاح المُهندسين العسكريين ..واعترض بعض الجنود تلك السيارة واستوقفوها?
3/فأظهر أحد الرجال الثلاثة المدنيين بطاقة تعريفية وبمجرد أن رآها الضابط كانت تعني الكثير فأعادها للرجل صاحب الزي المدني بسرعة وأدى له التحية العسكرية في احترام شديد قائلاً: ما الذي يمكنني أن أقّدمه لسيادتك في مثل هذه الظروف يا فندم ؟؟?
4/فأجابه المدني: أبحَث عن قافلة من السيارات الإسرائيلية العسكرية علي مسافة(10)كم من الشاطئ !
فحدّق الضابط في وجهه بدهشة وقال:قافلة سيارات اسرائيلية !! يبدو أنك تجهل ما حدث في تلك المنطقة يا سيدي لقد تحولت لقطعة من الجحيم بل هي الجحيم نفسه كيف تتوقع وجود أحياء في مثل تلك الظروف!?