علي محمد عبد العزيز الفخري
الذي أعتمدت أدارة بوش على كذبته لتبرير غزو العراق
أعتقل أثناء فراره من أفغانستان الى باكستان 2001 لينقل بعدها الى مصر 2002 بتابوت للتحقيق معه وأدعى ان هناك صلة بين الرئيس صدام حسين والقاعدة
أنتحر!! لاحقا في نيسان 2009بسجن ليبي https://t.co/R1w0jvv7jx
كانت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية DIA تحذر، في تقرير تلو الآخر، من أنه من غير المرجح أنتكون هناك صلة بين صدام حسين والقاعدة
وقالت الوكالة في تحليل استكمل بعد سبعة اسابيع من وصول ليبي الى مصر "على الرغم من المعلومات الاخيرة التي اتلاها مدرب كبير في تنظيم القاعدة
2
معتقل حاليا، فان معلومات استخباراتية من مصادر متعددة لم تؤكد تورط العراق
وأضافت في تقريرها DIA
"من غير المرجح ان يكون العراق قد قدم لبن لادن اي معرفة او مساعدة مفيدة في مجال الكيماويات والبيولوجية"
3
وبعد 5 أشهر حذرت DIA
من أن ادعاءاته تستند إلى الإشاعات
ويفتقر إلى التفاصيل، ولا يحدد أي مدرب عراقي، أو مركز التدريب، أو حتى نوع الأسلحة المعنية
4
اما في لندن
أبلغت لجنة الاستخبارات المشتركة التي تنسق عمل وكالات الاستخبارات في بريطانية
أصدرت 3 تقارير في تشرين الثاني/نوفمبر 2001
وتشرين الأول/أكتوبر 2002
ومرة أخرى في آذار/مارس 2003
اي قبل الغزو بأيام
★بأنه لا يوجد دليل على وجود أي تعاون بين العراق والقاعدة
5