إطلاق الشارب لديهم والحفاظ عليه من صلب العقيدة، يبجلون الإمام علي رضي الله عنه، ويؤمنون بتناسخ الأرواح، والصلاة لديهم اختيارية، والموسيقى ملازمة لهم في كل طقوسهم، أعدادهم بالملايين، الجزء الأكبر منهم في إيران ومن ثم العراق
الكاكائيون ..
#حياكم_تحت ? https://t.co/VNQPPxZ7v5
في عام 671 هـ تزوج شيخ عيسى البرزنجي الذي يمتد نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما، تزوج من خاتون دايراك ابنة حسن بك شيخ قبيلة الجاف حينذاك، وبعد عام ولد له طفل أسماه سلطان إسحق، طفل -كما يدعي البعض- ظهر عليه علامات غريبة استدعت الاستعانة ببعض ذوي النظر. https://t.co/qCcgOEpAMI
جاء بعض الدراويش ممن يثق فيهم شيخ عيسى، ليشاهدوا العلامات، ولم يجدوا فيها -كما يدعون- إلا تجليات إلهية، ونبوءة أكيدة عن فضل كبير وشأن طائل سيكون لهذا الصبي في مستقبل الأيام، عكف عليه أبيه بالاهتمام وحسن التربية، ولم يزل كذلك حتى اشتد عوده. https://t.co/JV0BNylRiN
رافق هذا الاشتداد شواهد من النباهة والذكاء، لذلك قرر الرجل أن يأخذ ابنه معه في رحلة إلى مكة من أجل حج بيت الله الحرام، وفي الطريق -كما زعموا- يتفجر فيض من الإشارات الإلهية للصبي وأبيه، يتيقن الأب من قدر ابنه وما كتب له، وحين يهم لإخبار الناس بما شاهد يفقد القدرة على النطق تمامًا. https://t.co/Trx6IEiLFy
مع هذا الفقد يقرر الأب العودة بولده مجددًا إلى العراق، وفي الطريق يقضي شيخ عيسى نحبه، ليعود ولده سلطان إلى بلدته مجددًا دون أبيه، ثم لا يلبث أن يشتد الخلاف بينه وبين إخوته فيقرر مغادرة مسقط رأسه والذهاب إلى بغداد، حيث يتلقى العلم هناك على يد الملا إلياس الشهرزوري. https://t.co/ibpKHH3FX7