واحد بيحكيلي بيقولي زعلت مع امي في يوم فدخلت اوضتي وسبتها تهدى ، ف لقيتها دخلت عليا ف اخر اليوم وقالتلي ؛ ههون عليك كده تسيبني زعلانه ، قولتلها مش قصدي والله كنت هسيبك لما تهدي ونتكلم ردت بجمله عمري ما هنساها ...
" لو خايف على بيتك لا النار تاكله لازم تطفيها وهي مولعه عشان لو سبتها لحد ماتهدى هتكون اكلت كل حاجه "
بيكمل كلامه ويقولي ؛ بعدها لما اتجوزت بقيت لما يحصل زعل بيني وبين مراتي مبسبهاش وانزل ولا اقول سيبها لما تهدى ،
مبيعديش اليوم اللي زعلنا فيه غير وانا قاعد معاها ونتكلم ونفتح الموضوع ولو انا غلطان بعتذرلها وببوس على رأسها وبقولها حقك عليا ، مراتي بعدها بقت تقلدني لما بتزعلني منها وادخل اقعد في اوضتي بلاقيها جت وخبطت عليا وقعدت معايا واعتذرلتي وباست دماغي وقالتلي متزعلش ،
ف بلاش تسيبو الزعل ياكل الحب والمودة ، بلاش تخلو نار الزعل تطفي سنين عشره بينكم ، الاعتذار لو اتاخر عن ميعاده مش هيبقى ليه اي لازمه ، مينفعش تجيب جردل ميه وتدلقه على كرسي سبته والع من ساعه لحد ما بقا رماد وعاوزه يرجع زي ما كان ، بلاش تستنى لما النار تاكل كل حاجه بينكم !