سلسلة حول الانسحاب المرتقب لنقاط المراقبة التركية من #حماة شمال غرب #سوريا.
في الأصل تحتوي التفاهمات المشتركة بين #تركيا #روسيا على عدد من نقاط الخلاف وهي (حدود الانتشار العسكري التركي - مصير حركة التجارة والنقل - عودة النازحين - مكافحة الإرهاب - العملية السياسية).
(1)
انسحاب النقاط العسكرية من حماة يعني توصل روسيا وتركيا لأرضية جديدة من التفاهمات الثنائية، لكن ليس بالضرورة أن تقود لاتفاق نهائي حول مستقبل المنطقة، أي:
(2)
• البدء بحل ملف حدود الانتشار العسكري في إدلب، دون أن يعني ذلك بلورة رؤية كاملة حوله فتركيا تريد ضمان حدود عملية درع الربيع كمنطقة آمنة، في حين تدفع روسيا لمنطقة أمنية شمال M4.
- تنازل تركيا عن عودة النازحين إلى مناطق مذكّرة سوتشي أو على أقل تقدير إلى الجزء الواقع في حماة.
(3)
• تنازل #تركيا عن دورها في مراقبة حركة التجارة والنقل على طريق M5 أو على القسم الأكبر منه.
- تمديد وقف إطلاق النار في #إدلب لـ 6 أشهر أخرى.
- استمرار التنسيق في ملف مكافحة الإرهاب، دون أن يعني ذلك الانخراط في جهود عمل مشتركة كبديل عن الجهود المستقلة التي تقوم بها تركيا.
(4)
طبعاً يُفترض أن تكون هناك مكاسب قد حققتها #تركيا، لكن لا يُعرف على وجه اليقين ما هي سواء شرق الفرات أو غربه أي ملف المنطقة الآمنة ومنبج وتل رفعت، هذا باستثناء ضمان استمرار وقف إطلاق النار لفترة أخرى والحفاظ على وتيرة التعاون الثنائي الوثيق على أساس البناء الاستراتيجي.
(5)