نشرت الدولة العثمانية التصوف الشركي القائم على عبادة القبور والأولياء ومن هذه الطرق الصوفية (النقشبندية) و (المولوية) و (البكتاشية) و (الرفاعية) ويشير محمد قطب في كتابه واقعنا المعاصر ص 155 إلى أن كانت منعزلة اجتماعيا زمن العباسيين ولكنها زمن العثمانيين الترك صارت هي الدين!

1

ومما يستشهد فيه في هذا الشأن مقولات كثيرة منها:

كان العثمانيون ينتمون إلى الطريقة البكداشية وهي ما تزال منتشرة في ألبانيا كما أنها أقرب التصوف الشيعي منها إلى التصوف السني وكان لها سلطان عظيم على الحكام العثمانيون ذاتهم!*

* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ص348

2

* وتنافس السلاطين العثمانيون في بناء التكايا والزوايا والقبور البكتاشية.. فبينما ناصرها بعض السلاطين، عارضها البعض الآخر مفضلين طريقة أخرى غيرها

المصدر:

الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة ص411

3

* كان غالب الناس في زمانه - أي الشيخ محمد بن عبد الوهاب - متضمخين بالأرجاس متلطخين بوضر الأنجاس حتى قد انهمكوا في الشرك بعد حلول السنة بالأرماس فعدلوا إلى عبادة الأولياء والصالحين وخلعوا ربقة التوحيد والدين، فجدوا في الاستغاثة بهم في النوازل والحوادث والخطوب المعضلة الكوارث

4

وأقبلوا عليهم في طلب الحاجات وتفريج الشدائد والكربات من الأحياء منهم والأموات، وكثير يعتقد النفع والضر في الجمادات - ثم ذكر صور الشرك في نجد والحجاز والعراق والشام ومصر وغيرها.

* الشيخ حسين بن غنام رحمه الله يصف أحوال بلاد الترك

5