نيويورك تايمز: خطة هجوم (طوفان الأقصى) تسربت لاسرائيل قبل عام كامل من تنفيذها !! والسؤال: لماذا لم ت

نيويورك تايمز: خطة هجوم (طوفان الأقصى) تسربت لاسرائيل قبل عام كامل من تنفيذها !! والسؤال: لماذا لم تتحرك تل أبيب لإجهاضها؟!! الإجابة: قادة إسرائيل قلل

نيويورك تايمز: خطة هجوم (طوفان الأقصى) تسربت لاسرائيل قبل عام كامل من تنفيذها !!

والسؤال: لماذا لم تتحرك تل أبيب لإجهاضها؟!!

الإجابة: قادة إسرائيل قللوا من إمكانيات وقدرات كتائب عز الدين القسام وقدرة حركة حماس على تنفيذ الخطة..

التعليق: إنها غطرسة القوة الغاشمة !!

هذه هي العناوين والخلاصات، واليكم التفاصيل، التي حرصت على نقلها وترجمتها من الصحيفة الأميركية نظرا لأهميتها، وهي كالتالي:

#############################

حصل مسؤولون إسرائيليون على مخطط حركة حماس للهجوم المسلح الذي شنته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول قبل عام كامل من موعده، لكنهم اعتبروا أنه كان من الصعب على حماس تنفيذه، وفق ما أظهرت وثائق ورسائل بريد إلكتروني ومقابلات، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنها اطلعت عليها.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين رفضوا الخطة ووصفوها بأنها "خيالية"، معتبرين أنه من الصعب جدا على حماس تنفيذها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة المكونة من حوالي 40 صفحة، والتي أطلقت عليها السلطات الإسرائيلية اسم "جدار أريحا"، ذكرت "تفصيلا"و"نقطة تلو الأخرى" عناصر الغزو المدمر الذي شنته حماس ضد اسرائيل والذي أدى لمقتل حوالي 1200 شخص.

ولم تحدد الوثيقة، التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، موعدا للهجوم، لكنها وصفت بالتفصيل خطوات القيام بهجوم منهجي يهدف للتغلب على التحصينات الاسرائيلية حول قطاع غزة، والاستيلاء على مدن وبلدات إسرائيلية واقتحام القواعد العسكرية الرئيسية، بما في ذلك مقر فرقة غزة في الجيش الاسرائيلي.

واتبعت حماس المخطط بـ "دقة صارمة"، وفق تعبير "نيويورك تايمز"، ودعت الوثيقة لإطلاق وابل من الصواريخ في بداية الهجوم، واستخدام طائرات بدون طيار لتحييد الكاميرات الأمنية والمدافع الرشاشة الآلية على طول الحدود، ثم تشجيع تدفق مسلحين لدخول إسرائيل واقتحام الحدود بشكل جماعي في طائرات شراعية وعلى دراجات نارية وسيرا على الأقدام، وكل ذلك حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

كما تضمنت الخطة أيضا تفاصيل حول موقع القوات العسكرية الإسرائيلية وحجمها ومراكز الاتصالات وغيرها من المعلومات الحساسة، مما أثار تساؤلات حول كيفية جمع حماس لمعلوماتها الاستخباراتية، وما إذا كانت هناك تسريبات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وتم تداول الوثيقة على نطاق واسع بين القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين، لكن الخبراء قرروا أن هجوما بهذا الحجم والطموح يتجاوز قدرات حماس، وفقا للوثائق والمسؤولين.

ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أو غيره من كبار القادة السياسيين قد شاهدوا الوثيقة أيضا.

وفي العام الماضي، بعد وقت قصير من الحصول على الوثيقة، قال مسؤولون في قسم غزة التابع للجيش الإسرائيلي، المسؤول عن الدفاع عن الحدود مع غزة، إن نوايا حماس غير واضحة.

وذكر تقييم عسكري راجعته "نيويورك تايمز" أنه "من غير الممكن بعد تحديد ما إن كانت الخطة قد تم قبولها بشكل كامل وكيف يمكن أن تتجسد في الواقع".

وفي يوليو/تموز من العام الجاري، أي قبل ثلاثة أشهر فقط من الهجمات، حذر محلل مخضرم في "الوحدة 8200"، وهي وكالة استخبارات إسرائيلية إليكترونية، من أن حماس أجرت تدريبات مكثفة لمدة يوم واحد بدت مشابهة لما تم تحديده في المخطط.

لكن عقيدا في فرقة غزة قلل من مخاوف الوحدة 8200، وفقا لرسائل بريد إلكتروني مشفرة اطلعت عليها الصحيفة الأميركية.

ويعترف المسؤولون سراََ بأنه لو أخذ الجيش الاسرائيلي تلك التحذيرات على محمل الجد وأعاد توجيه تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجنوب، حيث هاجمت حماس، لكان بإمكان إسرائيل إحباط الهجمات أو ربما حتى منعها.

ورفض الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي، المسؤول عن مكافحة الإرهاب في غزة، التعليق على تقررير صحيفة نيويورك تايمز.

ولم يذكر المسؤولون للصحيفة كيفية حصولهم على وثيقة "جدار أريحا"، لكنها كانت من بين عدة نسخ من خطط الهجوم التي تم جمعها على مر السنين.

وعلى سبيل المثال، تقول مذكرة وزارة الدفاع لعام 2016، التي اطلعت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، إن "حماس تنوي نقل المواجهة التالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وجاء في المذكرة أن مثل هذا الهجوم من المرجح أن يشمل أخذ رهائن و"احتلال مجتمع إسرائيلي (وربما حتى عدد من المجتمعات)".

أما وثيقة "جدار أريحا"، التي سُميت بهذا الإسم تيمنا بالتحصينات القديمة في الضفة الغربية، تعد أكثر وضوحا من المذكرات السابقة، وفق النيويورك تايمز، إذ تحدثت بالتفصيل عن هجمات صاروخية لإلهاء الجنود الإسرائيليين ودفعهم إلى المخابئ، وطائرات بدون طيار لتعطيل الإجراءات الأمنية المتقنة على طول السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وغزة.

وبعد ذلك، ذكرت الصحيفة أن مسلحي حماس سيخترقون 60 نقطة في الجدار، ويقتحمون الحدود وينتشروا داخل إسرائيل.

وكان أحد أهم الأهداف الواردة في الوثيقة هو اجتياح القاعدة العسكرية الإسرائيلية في (رعيم)، التي تضم فرقة غزة المسؤولة عن حماية المنطقة. كما تم إدراج القواعد الأخرى التي تقع تحت قيادة الفرقة.

ونفذت حماس هذا الهدف في 7 أكتوبر، حيث قامت باجتياح رعيم وأجزاء من القاعدة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة إن جرأة المخطط جعلت من السهل الاستهانة به، مشيرين إلى أن كل الجيوش تكتب خططاً لا تستخدمها أبداً، وقد قدر المسؤولون الإسرائيليون أنه حتى لو نفذت حماس مخططها، فإنها قد تحشد قوة تتألف من بضع عشرات، وليس مئات المقاتلين كما حدث في هجوم طوفان الأقصى.

كما أخطأت إسرائيل في قراءة تصرفات حماس. وكانت الحركة قد تفاوضت للحصول على تصاريح للسماح للفلسطينيين بالعمل في إسرائيل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الإسرائيليون علامة على أن حماس لا تسعى إلى الحرب.

لكن حماس كانت تقوم بصياغة خطط هجومية لسنوات عديدة، وفق الصحيفة، وقد حصل المسؤولون الإسرائيليون على نسخ سابقة منها.

وقالت الصحيفة "إن ما كان يمكن أن يكون انقلاباً استخباراتياً تحول إلى واحدة من أسوأ الحسابات الخاطئة في تاريخ إسرائيل الممتد لـنحو 75 عاماً".

المصدر: الشادوف+نيويورك تايمز

رابط الموضوع:

https://t.co/hkmidpEZi7


إسراء العبادي

6 مدونة المشاركات

التعليقات