ورد عن قصص الأغبياء أن هناك ثلاث رجال حُكم عليهم بالإعدام بسبب الجرائم التي ارتكبوها، وعندما حان موعد القصاص، طلبوا الرجل الأول للجلوس على كرسي الإعدام وقال له القصاص : https://t.co/baxsS3K5v5
القصاص :
- قل كلمتك الأخيرة قبل أن تموت ...!
- ما أعرفه بأن الله سوف ينقذني.
- قل كلمتك الأخيرة قبل أن تموت.
- ما أعرفه أن العدالة سوف تنقذني.
- قل كلمتك الأخيرة قبل أن تموت...!
- ما أعرفه ان هناك حجارة عالقة في تلك الشفرة.
الرجل :
أفلت الحبل القصاص ولكن الشفرة علقت بالمنتصف ولم تقتله.
صاح الناس : ( لقد انقذه الله فأخلوا سبيله )
{ تم اخلاء سبيله } https://t.co/FAEdoa4WNm
نادى القصاص الرجل الثاني للجلوس على كرسي الإعدام فقال له القصاص :
الرجل :
فأفلت القصاص الحبل وعلقت الشفرة بالمنتصف ولم تقتله.
صاح الناس : ( إنها العدالة فأخلوا سبيله )
{ تم إخلاء سبيله }
نادى القصاص الرجل الثالث و اجلسه على كرسي الإعدام وقال له:
الرجل :
ففزع الناس وذهب القصاص ليرى ما المشكله ووجد الحجارة وازالها، افلت الحبل وقطعت الشفرة رقبته ومات. https://t.co/kq6dlDEPDN
المحكومان الأولان يعلمان بأن هناك حجارة عالقة ولكنهم سكتوا لينقذوا انفسهم، أما الاخر ففضل فلسفته وعلمه على نفسه فقتلته الفلسفه دون أن يعلم، فعندما ترى ما يعرقل طريقك ولديك القدرة في نزعه، دعه فربما الله اراد أن ينقذك من الهاوية.