"كيف أصبحت البامية الأكلة الشعبية"
سؤال يطرح نفسه منذ الأزل ومنذ آلاف السنين عندما كان الإنسان في العصر الحجري يعيش في الكهوف فقد مرت البامية الديرية في حقبات زمنية كثيرة وتعرضت أشكالها للتغيير
ففي القرن الميلادي الأول ارتبط اسم هذا القرن اقتباساً من (قرن البامية الزورية) https://t.co/WUgk0zsADE
وقد كتب الإنسان باللغة المسمارية أول حروف الأبجدية" ب ا م ي ة "
وفي رواية أخرى يحكى أنه وقبل ألفي عام كان الناس يعتقدون أن البامية الديرية نباتات سامة
ففي أحد البلاد المجاورة للعشارة كان هناك ملك ظالم يدعى " باميتوس " طلب من مستشاره(شنينة) أن يدس البامية السامة في طعام زوجته
الملكة " مزررة الخاطر " وهي تنحدر من عروق إغريقية وقد قال البعض أنها من أصول هكسوسية من قرية تدعى الحسينية تقع شرق نهر الفرات
وبالفعل فقد قام مستشاره " شنينة " بطحن قرون بامية ووضعها تحت الثرود في طعام الملكة حتى لاتلاحظ ذلك
كما قام المستشار بأستخلاص عصير من البامية أيضا
ووضعه بسطل اللبن لكي يكون موت الملكة محققاً
أحضر الطباخون الطعام وقدموه للملكة مع سطل لبن شايط وبداخله طاسة مصنوعة من الذهب الخالص
لبست الملكة (الگلابية الكودري)ونادت على الجنود اللذين يحملون المرواح ليذهبوا عنها حرارة الجو وخصوصاً أن طعامها كان دسماً مما جعلها تشعر بالحر
أكلت الملكة بنهم حتى بدأ العرق يتصبب منها وكان المستشار " شنينة" ينظر إلى الملكة من ثقب الباب وهي تتناول الثرود وتشرب الخاثر المروب فأسرع إلى الملك يخبره بنجاح الخطة
انتهت الملكة من تناول الطعام وخلدت إلى فراشها المصنوع من ريش النعام وغطت في نوم عميق