١
الرد على الاتهامات التي أُتهم بها خال المؤمنين و أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
الموضوع جدا طويل لذلك قررت أن أجعله على سلسلتين. بسم الله نبدأ
١ اتهم بأنه سم الحسن بن علي رضي الله عنه.
٢
قد انفرد بذكر من سمّه المسعودي في مروجة، و لم يأت بها أحد قبله - فيما أعلم- و ذكرها البلاذري و ربما أخذها منه، و هي واهية باطلة لانها من رواية الهيثم بن عدي و هو ضعيف مشهور بالضعف و قد تفرد بها ... قال ابن كثير: الهيثم بن عدي ليس ثقة، كان يكذب، متروك الحديث له مناكير.
٣
٢ اتهم بأنه فرح بمقتل الحسن، و أن ابن عباس وبخه:
ساقها في الإمامة و السياسة المنسوب لابن قتيبة ( و قد وضحت في سلسة سابقة أن هذا الكتاب لا يصح نسبته لابن قتيبة)، و في الأخبار الطوال للدينوري.
٤
و كلا الروايتين لا إسناد لهما و فيهما كلام، و قد ثبت عدم توبيخ ابن عباس في نفس الموقف. و أيضا لا تصح الرواية لوجود ما يناقضها.
٥
٣
اتهم بأن له قبرا يزار ، و عليه بيت مبني يفتح كل اثنين و خميس:
ساقها المسعودي، و لم تذكر المصادر التي سبقت المسعودي هذا و لا المعاصرة له و ليس لها سند عند المسعودي، فانفراد المسعودي بها يبطلها.