قد يشعر بعض الناس بالإحباط عند سماع أن صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد ارتكبوا بعض الكبائر، معتبرين ذلك دليلاً على ضعف إيمانهم أو أنه يمكن لهم أيضًا أن يرتكبوا الكبائر بداعي "أن إيماني أقل منهم". لكن هذا التفكير خاطئ وخادع من قبل الشيطان ليعتاد الإنسان على المعاصي وينشغل عنها.

في الواقع، القدوة المثالية لكل مسلم هي الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم-. فهو مصباح الهدى ونور الدنيا، وقد أمر الله بطاعته واتِّباع سنَّته والتزام ما جاء به من أحكام شرعية وفق قوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا." [الأحزاب:21]

كما يُطلب منا أيضاً تقليد الصحابة الذين تبنوا الطريق المستقيم وتبعوا الرسول الكريم بإخلاص وإتقان، ولكن ليس في كل الأمور؛ فهم بشر معرضون للأخطاء. ومع ذلك، يجب التنبيه هنا إلى أنّ خطاياهم نادرة وأن استقامتهم وغفلتهم العظيمة هما الأكثر بروزاً. فعندما يقع أحد الصحابة في الخطأ، سرعان ما يعود للتوبة ويعيش حياة جديدة مليئة بالصلاح والاستقامة. وهذه الروحية نفسها مطلوبة منّا، حيث نحرص دوماً على تحقيق الطاعة والإبتعاد عن المعصية، وفي حالة الوقوع في الخطأ، نبادر بالتوبة وعدم الإستمرار في الذنب.

إذاً، كيف نتفاعل حين يسمع شخص مثل هؤلاء الادعاءات بأن الصحابة ارتكبوا کبائرا؟ لننظر إذن الى جانب الحقائق التالية:

١- كن دائمًا نموذجيًا بالعمل الصالح الذي قام به الصحابة رضوان الله عليهم, كالزهد, والجهاد, والصلاة, والصوم وغيرها الكثير مما جعلهم يحتلون مرتبة عالية نزداد تواضعا أمام فضلهم وحجم تضحيتهم.

٢- تجنب التقليد السلبي لأفعالهم الخاطئة واستعن بالحكمة القرآنية عندما تشدد العقيدة الإسلامية بأن العقوبات ستكون شديدة تجاه المخالفين لقواعد الإسلام متمثلة بكلمة "شديد العقاب" الموجودة في العديد من الآيات القرآنية.

٣- نظّر لتقسيم العمل بين الصحابي الفاضل والذي ارتكب الخطايا بأنه طريقة أكثر واقعية لفهم المشهد الأخلاقي المجزء بينهما. فالصحابيون الأفاضل هم مصدر للإرشاد بينما المصيبون هنالك فرص للتسامح والمغفرة الدائمة تحت ظلال الرحمة الربانية الموعدة لنا جميعاً والتي تعني عدم اليأس أبداً مهما بلغ حجم الزلات الإنسانية الطبيعية للحياة اليومية بشكل عام.

ختاما، دعونا نحافظ على ثبات عقيدتنا دون السماح للشيطان بتغيير وجه نظرنا حول مكانة تلك القلوب المباركة لدى رب العالمين. فلا مجال لإلقاء الظلال السوداوية على تاريخ البشرية الواحد والأكثر نورانا بالأحداث الرائعة للجيل البدائي المبهر لشخصيات عالمية خلّدتها صفحات التاريخ الإسلامي الأصيل بكل تفاصيلها الخالدة عبر الزمان والمكان وستظل كذلك حلقة الوصل بين الماضي والحاضر والحاضر والمستقبل بعظمة الدعائم الراسخة للاستقامة المستمرة بالسلوك نحو طريق رضا صاحب الأرض والسماء جل وعلى شأنه وتعالى قدره فوق الجميع بلا جدال ولا محالة قطعا لذلك السبيل المؤبد بنا وبغيرنا بإرادته جعل حب عباده المسلمين له مباركا وملتزما بولائه مدى الدهور مددا بحوله وقوته ونصرته ولطفه وجوده وعظمته واحتسابه لعبده المؤمن البررحمتيه الرحمن الرحيم الحليم الغفور المتعال ذو العلم والعزة والقوة والكرم والكرم والكريم والجواد الجدير به عطاياه جزيل الثواب الجزيل الجزيلة الجزيلة الجزيلات الجزائلة الجزيلات الجزائل الجزائل الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة الصغيرة صغيرة صغيرة صغيرة صغيرة صغيرة صغير صغير صغير صغير صغير صغير صغيرة صغيرا صغيرات الصغرى أصغر أصغر أصغر أصغر أصغر اصغر اصحاب اصحاب اصحاب الاصحاب الاصحاب الاصحاب الاصحاب الاصاح