في الفيديو السيدة تقول: "حميتها"
حميتها= سخنتها
وإحنا صغار كان عند أبويه الله يرحمه صديق مصري "طبيب" وكان يجي دائماً عندنا البيت ومعاه زوجته "طبيبة" ومعاهم عاملة منزلية اسمها "أم سمير" وفي مرة كانوا مسافرين برا (مش فاكر فين) وتركوا أم سمير عندنا في البيت لمدة تقريباً 3أشهر
يتبع https://t.co/MsIWZgyU8a
أم سمير وكانت أيامها ست كبيرة، أخذت عقولنا وقلوبنا كلنا، وكانت طوال ما هي عندنا حاسين إنها جدتنا، لأنه أصلاً ما كان عندنا جدة
جدة حنونة لكن شديدة جداً وشخصيتها قوية، وطول اليوم تشخط فينا!
كانت ممشيتنا على العجين مانلخبطوش? الأكل في مواعيده والغايب ما له نايب، والمطبخ يتقفل ليلاً
ومحرم علينا ندخله أو نقرب منه، النوم بمواعيد، الجلسة قدام التلفزيون وقت المسلسل وبس، نصحى من النوم كل واحد يرتب مكان نومه وهي بنفسها تجي تشيك علينا، ويا ويلك يا اللي تخرج عن القاعدة، ولما نرجع من المدرسة كلنا لازم نجلس على السفرة في وقت واحد والجميع حاضرين، وإذا خرجنا نلعب كورة
تقابلنا وإحنا راجعين وتخلينا نغسل رجلينا عند الباب ويا ويل أحد فينا يدخل يدوس ع الارض ورجليه فيها تراب
تخيلوا كان عددنا في البيت 7 أولاد و5 بنات وكانت أم سمير ممشيتنا زي الساعة أقسم بالله ? وهذا موضوع كان مكيف أبويه وأمي جداً لأنهم تعبوا مننا ومن فوضويتنا ولخبطتنا وعدم اهتمامنا
بيتنا في ظل أم سمير كان أقرب ما يكون لمعسكر جيش وهي القائد حرفياً، وكانت تشد على أخواتي البنات وتعلمهم الطبخ وتعلمهم كل شيء يخص البيت وممشيتهم زي الألف ?
ولكن والله عمرها ما كدرت خواطرنا أو جرحتنا أو مدت يدها علينا، كانت جدة حرفياً؛ ضبط وربط وفي وقت فراغنا نجتمع عندها في غرفتها