لطالما ارتبط اسم حمص بالنكتة، حيث لم تكن تخلوا نكات السوريين من عبارة “مرة واحد حمصي” إلا فيما ندر،

لطالما ارتبط اسم #حمص بالنكتة، حيث لم تكن تخلوا نكات السوريين من عبارة “مرة واحد حمصي” إلا فيما ندر، حتى أن يوم الأربعاء في #سوريا يقال إنه “عيد الحما

لطالما ارتبط اسم #حمص بالنكتة، حيث لم تكن تخلوا نكات السوريين من عبارة “مرة واحد حمصي” إلا فيما ندر، حتى أن يوم الأربعاء في #سوريا يقال إنه “عيد الحماصنة” وهو مرتبط بالمرح.

يقول “محمد خير الكيلاني” المعروف بحكواتي المدينة أنَّ النكتة لم تكن تغيب عن أحاديث أهالي حمص حتى في أحلك الظروف وقد يصحُّ فيهم المثل القائل ”من وهج القفص غنى ورقص” يعني من حالة الضيق تتفجر عند ‘‘الحمصي’’ النكتة وإن سئل عن المستقبل فجوابه "أكتر من القرد الله ما مسخ وللبلي"

الأربعاء المحسوب على ‘الحماصنة’’ كيوم عيدٍ لهم، ورغم تعدد القصص التي عللت ذلك، إلاَّ أنَّها تبقى بلا مصداقية بحسب كلام الدكتور ‘‘عبد الرحمن البيطار’’ رئيس الجمعية التاريخية السورية في المدينة والذي يضيف: «موضوع النكتة ‘‘الحمصية’’ ليس له أيَّة إثباتات ووثائق تاريخية تشير إليه

قد تكون الأمثال الشعبية المتوارثة في “حمص’’ وراء ذلك لما فيها من النكتة والطرافة والاستهزاء، كما أن الطبيعة التي يتمتع بها سكان المدينة من بساطة العيش واستسهال الحياة ربما ساعدت في انتشار ذاك الصيت عليهم، فهم ليسوا من أصحاب الطبع النكد والمقيت وهذه حقيقة يلمسها كلُّ من عاشرهم».

انتشار روح النكتة عند ‘‘الحماصنة’’ يعود حسب رأي المؤرخ “محمد حسين آغا” لفترة ما قبل الفتح الإسلامي للمنطقة، حيث سكن مدينة ‘‘حمص’’ “اليمانيين’’ بينما كان سكان مدينة “حماه” من ‘‘القيسيين’’، وكانت هناك حروب طويلة ومستمرة بين الجانبين أساسها الخلاف على اقتسام مياه نهر ‘‘العاصي’’


رنا المرابط

12 مدونة المشاركات

التعليقات