كاميرون هدسون: السودان معروض للبيع بأعلى سعر. لا ينبغي تجاهل الآثار الاستراتيجية والتكتيكية لزيارة حميدتي ونتائجها.
يبدو أن هذه الزيارة كانت مدفوعة بحقيقتين مهمتين.
أولا: السودان على شفا انهيار اقتصادي وشيك.. وتشير التقييمات غير العامة إلى أن السودان لديه ما بين 30 و90 يوما https://t.co/ujHjnEKr06
من الاحتياطيات للواردات المتبقية، مما يعني أن أشياء مثل القمح والديزل والأدوية ستكون قليلة جدا وستصبح أكثر تكلفة بكثير.
الطغمة العسكرية تخاف من الآثار السياسية لهذا لحركة الاحتجاج. سيؤدي عدم وجود السلع الأساسية إلى زيادة التظاهرات وتوسع نطاقها.
محاولات الحصول على دعم الخليج..
لم تسفر عن تعهدات حتى بعد أن تعهد حميدتي بإعادة تفويج مزيد من قواته إلى اليمن.
2/ تبدو روسيا محاولة أخيرة (للحصول على الدعم) لكنها هذه المحاولة خطيرة لأسباب متعددة، إذ لم يلاحظ حميدتي أن روسيا في حالة حرب وعلى وشك الانعزال عن الاقتصاد العالمي، من الصعب تخيل دعمها (للانقلابيين)
أفكار هدسون مطولة ويتحدث عن إمكانية طرح حميدتي قاعدة في بورتسودان للروس، كما فعل البشير من قبل عند زيارته لبوتين أواخر العام 2017، لكن هدسون يشير إلى تغير الأوضاع في الوقت الحالي، ويدعو واشنطن وبروكسل إلى التعاطي مع هذا التحرك الذي يهدف حميدتي من خلاله إلى تجنب العقوبات الأميركية