حسب اتفاقية التراث العالمي "اليونسكو" في دورته السابعة عشر في باريس 1972م، أن التراث الطبيعي أما أن يكون معالم طبيعية؛ تشكيلات فيزيائية أو بيولوجية، أو تشكّلات جيولوجية أو فيزيوغرافية، أو مواقع طبيعية ذات قيمة عالمية استثنائية جمالية أو علمية.
ويشمل التراث الثقافي الأنصاب التذكارية، والأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير، والعناصر والتركيبات الأثرية الطبيعية، ومنها المباني وجميع المواقع التي تدخل في إنشائها الإنسان أو كيّفها، وكذلك المواقع التاريخية، التي تتسم بقيمة عالمية استثنائية. https://t.co/FdWHAQx31i
وهذان التعريفان ينطبقان تمامًا على واحة العلا فهي غنية بالمكونات الطبيعية من جبال وهضاب وأودية وكثبان رملية ونباتات، وتشكيلات جيولوجية وغيرها، وتعتبر واحة العلا متحفًا أثريًا مفتوحًا يحكي قصص الشعوب والحضارات القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ. https://t.co/KSDhvXhdAr
كما في وادي العلا وحرة عويرض الذي عثر فيهما على أدوات حجرية متنوعة الاستخدام تعود للعصر الحجري القديم والوسيط والحديث. ودوائر ومذيلات ومنشآت حجرية، وفنونًا صخرية لأشكال بشرية وحيوانية تعود لفترتي العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي.
ومرورًا بالعصور التاريخية المتمثلة بقيام مملكتي دادان ولحيان في بداية الألف الأول قبل الميلاد كما في موقع دادان وأم درج وعكمه والحِجر وتكثر النقوش في معلق الحمادي وتلعة الحماد والرزيقية والثميد، وامتداد مملكة الأنباط في القرن الأول قبل الميلاد جنوبًا حتى الحِجر. https://t.co/KeTBnzISym