سقاية الحاج مأثر بني هاشم
قال الأزرقي –رحمه الله-: فأما السقاية فحياض من أدم كانت على عهد قصي توضع بفناء الكعبة ويستقى فيها الماء العذب من الآبار على الإبل ويسقى بها الحاج.
ولم تزل بيد عبدمناف؛ فكان يسقي الناس من “بئر كر آدم”
و” بئر خم”
#موروثبنيهاشم
#قريش
على الإبل في المزاد والقِرَب ، ثم يسكب ذلك الماء في حياض من أدم بفناء الكعبة، فيردُه الحاجّ حتى يتفرقوا، وكان يستعذب ذلك الماء
الماء ، وقد كان قصي حفر بمكة آباراً، وكان الماء بمكة عزيزاً، إنما يشرب الناس من آبار خارجة الحرم. فأول ما حفر قصي بمكة؛ حفر بئراً يقال لها ” العجول، وكان موضعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب بالحزورة
وكانت للعرب إذا قدمت مكة يرِدُونها فيسقون منها ويتراجزون عليها.
وقال قائل فيها:
أروى من العجول ثمت انطلق
إن قصياً قد وفى وقد صدق
بالشبع للحي وري المغتبق
وحفر قصي أيضاً بئراً عند الردم الأعلى، عند دار أبان بن عثمان التي كانت لآل جحش بن رتاب ثم دثرت، فنثلها جُبير بن مُطعم بن عَدي بن نوفل بن عبدمناف وأحياها.