بما إن النهاردة الجمعة وأول أيام عيد الأضحى ربنا يعيده علينا جميعاً بالخير..عشان كده هانقلكم قصة فداء سيدنا اسماعيل عليه السلام من الذبح بعد رؤية ابيه سيدنا أبراهيم عليه السلام.. باختصار وبأسلوب بسيط.. إيه القصة بقي.
بتبدأ القصة معانا بجملة السيدة هاجر لما سيدنا إبراهيم سابها..
هي وابنها إسماعيل في الصحراء لوحدهم !!
قالت: لن يضيعنا الله أبدا..
وسابهم ليه ومشي؟ كان أمر من ربنا لسيدنا إبراهيم..
وهو فعلا زي ما بيقولوا سابهم لوحدهم عشان السيدة سارة غارت من السيدة هاجر؟
لأ السيدة سارة كانت مستغربة زي السيدة هاجر بالظبط..مكنوش يعرفوا أنه إختبار وابتلاء
وحب من الله لسيدنا إبراهيم.. طيب وابنه؟
ابنه دة كان اجمل ابن كان ابن صالح ومؤمن..
ومزعلش من أبوه ولا قسي عليه لما كبر عشان سابه من صغره..فلما ربنا أمر سيدنا إبراهيم إنه ياخد هاجر وإسماعيل..ويروح بيهم إلى صحراء(مكة)
و ربنا أمره يسيبهم هناك لوحدهم .!!
سيدنا إبراهيم نفذ رغم خوفه على طفله الرضيع في مكان لا أكل فيه ولا مياه..سابهم تحت شجرة في مكة وكان إبتدى يبعد..السيدة هاجر استغربت أوي وجريت وراه تسأله:رايح فين وسايبنا في مكان مهجور زي ده!. مردش،حتى إنه مبصلهاش لكن السيدة هاجر فهمت ان دة أمر من ربنا فسألته:
"هل الله أمرك بهذا؟"
قالها : نعم..بمنتهى الرضا والثقة قالت"اذا فلن يضيعنا الله أبدا"سيدنا إبراهيم سابهم ودعالهم وساب معاهم كيس تمر وقربة مياه السيدة هاجر فضلت فترة تاكل وتشرب منهم وترضع ابنها لكن المشكلة ظهرت أول ما الماية والتمر خلصوا..ابتدى الطفل يعيط ولونه يتغير من كتر الجوع
مبقتش عارفة تعمل إيه؟