يطرح هذا الكتاب سؤال في غاية الأهمية :هل الإسلام -في الأصل- دين عالمي فرضه الآشوريون على قبائل اليمن والجزيرة العربية؟
خاصة وأن كلمة (مشيلم/مسلم)ورد أول ذكر لها في نقوش سرجون الثاني سنة ٧٢٧ ق.م،كما أن كلمة (مسلم) وردت في التوراة في أكثر من سفر،وتسمى بها الكثيرون قبل بعثة محمد(ص). https://t.co/JLLmz1995f
كما يشير الكتاب إلى أن ما يسمى الآن بعرش بلقيس في صرواح/مأرب في اليمن هو في الأصل معبد "لإله المقة" أي إله "المخ/العقل" عند اليمنيين القدماء ،وأتى سرجون الثاني وغير اسمه إلى محرم "بل قيس" أي معبد إله الشدة والقسوة، فاسم "بلقيس "ليس اسم ملكة سبأ وإنما اسم المعبد "بعل/بال/بل قيس"
كما يذكر الكتاب أن نبي الله سليمان ليس سوى الملك الآشوري "شلمان سر" الذي غزا اليمن وسيطر على معبد "إيل المقة"وأن ملكة يمنية ارتبطت به في سياق أحداث سيطرته على اليمن ولم يكن اسم هذه الملكة "بلقيس" وانما منحت هذا الاسم بموجب المخيال والسرديات الشعبية اليهودية والإسلامية المتأخرة.
يقول الكتاب في الجزء الثاني منه أنه ثمة فرق بين "الدين " وبين "تاريخ الدين" ونقد "التاريخ" لا يعني بأي حال من الأحوال نقداً للنص الديني أو التقليل من أهميته ومكانته الروحية "التي تبقى مصانة ومقدسة"
توجد فجوة زمنية تصل إلى(٢٤٠) سنة تفصل بين ظهور محمد (ص) وبين العصر الأموي والعباسي لا يوجد في هذه الفترة أي مخطوط أو كتب أو نقوش أو أثر يسجل أو يروي أو يشير إليها سوى سيرة ابن هشام التي اخذها عن ابن اسحق وهناك التباسات حول ابن اسحاق وابن هشام.