حتى تكون الأمور واضحة : ما يحصل في الكويت الآن عمليا يعتبر تطبيق جزئي لسياسة مناعة القطيع ولكن ليس بالإسلوب المتطرف الذي يقوم على قبول عدد أكبر من الوفيات.
الكويت تتبع أسلوب التحكم بتوزيع أعداد المرضى على فترات زمنية متباعدة مع توفير العناية المركزة للمرضى الأكثر تضررا
ليس للكويت أو أي دولة خيار آخر فلا يوجد نظام صحي في العالم يستطيع توفير العلاج السريري لكل المرضى في آن واحد .
لكن في الكويت تم الاضطرار لهذا الأسلوب بسبب وجود عمالة تتكدس في مساكن غير صالحة للسكن , وبسبب وصول عشرات الآلاف من الخارج في وقت قصير جدا
بعد عيد الفطر سيتم تخفيف القيود وستعود الحياة للمرافق العامة بشكل تدريجي ومن ضمن ذلك عودة العمل في الدوائر الحكومية ولكن بنصف طاقتها من الموظفين ومن دون استقبال مراجعين الا للضرورة وبموعد مسبق
المحلات خارج المجمعات التجارية سيسمح لها بالعودة تدريجيا ثم سيسمح لاحقا لفتح المجمعات بشكل جزئي ومن دون فتح المطاعم والمقاهي ، وتدريجيا سيسمح المقاهي والمطاعم لكن بعدد محدود
فيروس #كورونا سيستمر طويلا ولا يتوقع أن يتم اكتشاف مصل أو علاج قريب , وإغلاق المرافق العامة لن يكون حلا على المدى المتوسط والبعيد .
وفي ظل وجود الضوابط الصحية يمكن التحكم بالعدوى وتحقيق معادلتي الوقاية ، وعدم السماح للفيروس بالإضرار في الحياة العامة
