قصة العرق دساس?
يحكى أن رجلا دخل إلى مملكة وراح يتجول في شوارعها وهو ينادي " أنا رجل سياسي، أحل كل المشاكل وأصالح بين المتخاصمين ...أنا سياسي".
فضل التغريدة تابع السرد❤ https://t.co/KuSAVbEvyp
فسمع الملك نداءه....وطلبه إلى مجلسه
الملك : أنت سايس، يعني تربي الخيول، عندي فرس عنيدة أريدك أن تسوسها وتدربها.
الرجل : يا مولاي أنا سياسي ولست سائسا، وليست حرفتي تربية الخيول.
الملك : هذا أمر ...اذهب واعتن بفرسي، وإلا قتلتك.
الرجل مذعورا: حاضر يا سيدي.
أمر الملك بوجبتين للرجل، رز وحساء في الغداء والعشاء.
باشر الرجل تربية الفرس أياما ثم هرب، فقبض عليه حرس الملك وقدموه له.
الملك : لماذا هربت ...هل وجدت في فرسي عيبا جعلك تهرب من تربيتها؟.
الرجل : سأخبرك عن عيب فرسك ولكن امنحني الأمان.
الملك : منحتك الأمان ....ما عيب فرسي؟.
الرجل: فرسك أصيلة، لكنها لم ترضع من حليب أمها.
غضب الملك من كلام الرجل واتهمه بالكذب، وزج به في السجن. ثم أمر بإحضار السائس السابق. وسأله : " من أين رضعت فرسه، وإلا قطعت عنقك".
قال السايس: " عندما ولدت فرسك ماتت أمها، فلم أجد لها حليبا سوى من بقرة كانت في الحظيرة، خفت من بطشك فأخفيت عنك الخبر".
أمر الملك بإحضار الرجل من سجنه، ثم سأله:
- كيف عرفت بأن فرسي لم تعد أصيلة؟.
قال الرجل " الفرس لا يبحث عن الكلأ والعشب، بل يحضر إليه وهو رافع رأسه، فرسك كانت تتصرف كالبقر فتبحث عن طعامها وتطأطأ رأسها له".