احذروا✋️من ترديد ونشر هذه العبارة
(كريم رسول الله والله أكرم فهل من فقير بين الكريمين يُحرَم)
أولا: هذه المقولة يرددها الصوفية لتمرير بدعهم الشركية، فبما أن النبى كريم إذن فلا مانع من طلب المَدَد منه كما نطلب من الله لأننا بين كريمين نطلب من كليهما، وهنا تقع المصيبة الكبرى?
بوقوع المسلم في الشرك الأكبر بطلب المدد من ميت حتى وإن كان الميت هو محمد أفضل الخلق
ثانيا:
في مَقام النُّبوة(فالنبى محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل وأكرم وأرحم الخلق)
لكن في مقام الألوهية(الله تعالى ينزع قَدر ومقام كل البشر)
وانظر لتفهم التوحيد ماذا يقول الله تعالى للنبى?
"لَئِن أشرَكتَ ليحبطن عملُك"
"إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللهُ لهم"
"قُل لا أملكُ لنفسي نفعًا ولا ضرّا إلا ما شاء الله"
"قُل إني لا أملك لكم ضَرّا ولا رَشَدا"
"ليس لك من الأمر شيء"
ففي مقام الألوهية لا يوضع أحد مع الله ولا يُشاركه مهما كان مقامه وقدره ومكانته
بقى أمر مهم?
مَن هو أكثر البشر احتراما وتقديرا للنبى محمد ؟
الإجابة بلا تردد ? الصديق أبو بكر
انظروا ماذا قال أبو بكر للناس عندما مات رسولُ الله
أيها الناس مَن كان يعبد (محمدًا)فإن(محمدًا) قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت
شاهدوا معي كيف قال أبو بكر (محمدا) مُجَرَّدة ولم يَقُل?
ولم يَقُل (رسول الله أو أفضل الأنبياء أو سيد المرسلين أو حبيب الله)، ما قال شيئًا فيه ثناء أو رُتبَة أو مكانة، قال (محمدا) فقط، قالها مُجَرَّدَة ليُعَلِّم المسلمين أنه عند مَقام الألوهية تُنزَع المَقامات من كل البشر ، فلا يشارك أحدٌ اللهَ في ربوبيته ولا إلوهيته ولا أسمائه وصفاته.
