اتابع #انتخاباتالرياسهالاميركيه واتابع بدقة ما يتم تداوله، لاسيما فيما يتعلق بفوز #بايدن ان تم.
البعض في محيطنا يأمل بسقوط #ترمب مفترضا ان العلاقة بين الولايات المتحدة و #السعودية ستتأثر، هكذا يعتقدون.
الكثيرون فندوا هذه النظرية القائمة على سطحية التفكير...
فا الانتخابات ليست موجهة للسعودية، #روسيا #الصين #ايران #العراق #اوروبا وجميع دول العالم ينتظرون نتائج الانتخابات،وجميعهم بانتظار برقية التهنئة للفائز.
نعود لاصحابنا الذين يعتقدون ان بايدن سيتبع سلوك مختلف عن سلفه مع السعودية.
عام 2016 واثناء حملته الانتخابية، هاجم ترامب السعودية
بل انه وصفها بالارهاب وبانها تمول مؤسسة هيلاري كلينتون، وردد هجومه مرة تلو الاخرى، لكن رغم ذلك مالذي حدث؟
كانت السعودية اول محطة يقوم بزيارتها ترمب بعد توليه الرئاسة، ولنا ان نتمعن في ما يعنيه ذلك.. وبعد توليه الرئاسة ما الذي حدث..واصل هجومه من وقت لآخر
لدرجة انه صرح "اننا لسنا في حاجة لنفط الخليج"، لكن عندما انهارت اسعار النفط ووصلت الى /0/ مهددة بفقدان وظائف نحو ١٠ ملايين من العاملين في النفط، لجأ ترمب الى الدولة التي يدرك جيدا انها القادرة على انقاذه وانقاذ مواطنيه، وفعلا كانت السعودية كما عرف عنها قادرة على اعادة الامور
الى نصابها..
ما اود ان اقوله هو ان السعودية عاصرت رؤساء من الحزبيين الرئيسين في الولايات المتحدة، ولم يتغير نهجها، ولم يؤثر عليها تغيير الرؤوساء او الاحزاب، وما يجبر اي رئيس يأتي على احترام السعودية وقيادتها هو نهجها الواضح والمباشر والمستقر، وللتوضيح اكثر، الرئيس اوباما