عوامل النصر والهزيمة في ضوء القرآن الكريم تساءل المسلمون بعد هزيمة أحد: أَنَّى هَذَا ؟ فما هي ا

عوامل النصر والهزيمة في ضوء القرآن الكريم تساءل المسلمون بعد هزيمة "أحد": أَنَّى هَذَا ؟ فما هي اسئلتنا في عصرنا هذا ؟ سلسلة تغريدات .... قريبا ..

عوامل النصر والهزيمة في ضوء القرآن الكريم

تساءل المسلمون بعد هزيمة "أحد":

أَنَّى هَذَا ؟

فما هي اسئلتنا في عصرنا هذا ؟

سلسلة تغريدات .... قريبا ..

2

عوامل النصر والهزيمة في ضوء القرآن الكريم

لقد سنَّ الله - تعالى - النظر في سِيَر الأوَّلين والآخرين؛ لمعرفة أسباب الظفر والتمكين، وأسباب الفشل والتراجع، فهل كُتب على المسلمين عدم الاعتبار بحدث ماضٍ، وعدم التفكير فيما وقع لإخوانٍ لهم في زمن قريب

3

هذه السنَّة العامة التي لا تختلف ولا تتبدَّل: ﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾ ، ولذلك: فإنه حين تساءل المسلمون بعد هزيمة (أحد): أَنَّى هَذَا؟ جاءهم الجواب من الله:

4

﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

تؤكد آيات القرآن وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ سبب الهزائم ينشأ من داخل الأمة بـ(الوهن الحضاري)، الذي لا يُنْتج إلا الاستسلام للأعداء، والكفّ عن منازلتهم..

5

كذلك تشهد لهذه القاعدة آيات الآفاق والأنفس.

فالجماعة المسلمة التي تريد أن تنتصر على عدوِّها لابد وأن تتزوَّد بمادة الإعداد، وهذه المادة لا تقتصر على آلة الحرب؛ بل يتحتم عليها التعبئة الكاملة، تلك التي أشارت إليها آيات غزوة (أحد) في سورة (آل عمران)؛


Kommentarer